إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
التكنولوجيا العالية تسهم في بناء الملاعب الأولمبية وإدارتها
   2008-03-13 14:44:24    cri
 


الأستاد الوطني -عش الطائر

تدخل أعمال بناء ملاعب أولمبياد بكين حاليا مرحلتها النهائية وقد تم بناء كافة الملاعب حتى الآن باستثناء الملعب الوطني – عش الطائر - الذي ما زال قيد أعمال البناء النهائية. وجدير بالذكر أنه خلال أعمال بناء هذه الملاعب، تم استخدام أنواع كثيرة من التقنيات العالية من أجل توفير الطاقة وتحقيق الأمن والفعالية العالية في إطار مفهوم "أولمبياد صديق للبيئة".

إن أكثر الملاعب الأولمبية إثارة لاهتمام الناس هو الملعب الوطني الذي ستجري فيه مراسم الافتتاح والاختتام ومراسم إيقاد شعلة الأولمبياد. تبلغ المسافة بين أبعد دعامتين في الهيكل الفولاذي للملعب الوطني حوالي 340 مترا وارتفاع الهيكل 68 مترا وإجمالي وزنه 42 ألف طن. إلا أن هذا الهيكل الفولاذي الكبير، ليس له أي دعم في داخله، وتم تحميل وزنه اعتمادا على هيكله الشبكي التي تشكله مختلف الأجزاء. وإن الفولاذ المستخدم في هذا الهيكل مصنوع محليا حيث يمكن تحميل 46 كيلوغراما من الوزن على كل ميليمتر مربع.

أما أستاد جامعة الصناعة ببكين، فسيستضيف مباريات كرة الريشة والرقص الإيقاعي خلال فترة الأولمبياد. ويشبه سقف الأستاد كرة ريشة وتم تثبيته بالحبال الفولاذية وذلك يسهم في التقاط الأستاد اشعة الشمس في الخارج.

وخلال عملية بناء الملاعب الأولمبية، بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيا عالية للتغلب على المشاكل الإعمارية، كانت حماية البيئة وتوفير الطاقة موضوعا هاما أيضا. مثلا، إن الجدار الزجاجي الذي أبدعته الصين بشكل مستقل ويمكنه امتصاص طاقة الشمس، سيتم تركيبه في العديد من الملاعب من أجل توفير الكهرباء النظيفة. وتبلغ كمية الكهرباء المستهلكة في الملعب الوطني 20 ألف كيلووات كل يوم، ومع تركيب هذا الجدار الزجاجي، فسيوفر 100 ألف يوان صيني من تكلفة الكهرباء. وقال السيد ما شين عضو مجلس خبراء الشؤون الأمنية لأولمبياد بكين:

"بالنسبة لمبنى تبلغ مساحته 10 ألف متر مربع، فإنه يستهلك ألف كيلووات من الكهرباء كل يوم، ويمكن للجدار الزجاجي من هذا النوع سد هذه الحاجات تماما في استهلاك الكهرباء بما فيها المكيفات وأجهزة التسخين."


الأستاد الوطني -عش الطائر

وبالإضافة إلى استخدام الطاقة النظيفة، سيتم استخدام أيضا المياه المتوسطة ومياه الأمطار في بعض المناظر الاصطناعية للملاعب الأولمبية. واستثمرت حكومة بكين مبالغ كبيرة لبناء أنظمة معالجة مياه الصرف قرب الملاعب من أجل تحويل مياه الصرف إلى المياه المتوسطة.

في إبريل المقبل، سينتهي بناء كافة الملاعب الأولمبية ويبدأ تشغيلها. وبعد ذلك، سيتم إجراء بعض المباريات الرياضية فيها لاختبارها وتجربة فاعليتها، وستجعل التكنولوجيا العالية هذه المباريات أكثر أمنا وفاعلية. مثلا، إن مباريات كرة الطاولة وكرة الريشة تستدعي ظروفا دقيقة داخل الاستاد، لأن سرعة حركة الهواء ستؤثر بسهولة على اتجاه تحركات كرة الطاولة أو كرة الريشة مما يؤثر على أداء اللاعبين.


1 2
متعلقات
ما رأيك ؟
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |