^{مركز السباحة الوطني- المكعب المائي}

من أجل تسوية هذه المشكلة، قام المشرفون على أستاد جامعة بكين الذي يستضيف مباريات كرة الطاولة وأستاد جامعة الصناعة ببكين الذي يستضيف مباريات كرة الريشة بتحسين أنظمة التكييف الداخلية حيث وضعا منافذ هواء التكييف تحت المقاعد أو بجانبها، ويبلغ قطر هذه المخارج 13 سنتيمترا وعددها الإجمالي 9100 منفذ. وذلك يهدف إلى تخفيض سرعة تحركات الهواء وزيادة مساحة التكييف من أجل تقديم ظروف مريحة لكل من اللاعبين والمتفرجين. وقال اللاعب الصيني لكرة الطاولة وانغ هاو بعد تجربة المنشآت في أستاد جامعة بكين:

"في الأماكن الأخرى، ستصبح الرياح قوية نسبيا بعد فتح نظام التكييف. وهنا في هذا الأستاد، لا أشعر بتحركات الهواء حتى ولو عمل نظام التكييف بأكبر درجاته. وهذا يفيد أدائي في المباريات."

كما أستخدم طلاء منع الانزلاق على أراضي الملاعب الأولمبية من أجل منع انزلاق المتفرجين. ويتمتع هذا الطلاء بالجودة الممتازة، ولن تحدث أي انزلاقات للمتفرجين حتى لو تم رش المياه على الأرضية.

ومن أجل ضمان الأداء السليم والفعال والآمن لمنافسات أولمبياد بكين، تم تركيب أحدث أجهزة للفحص الأمني في كافة الملاعب، مثلا نظام تحديد الهوية عبر الوجه حيث إذا مر شخص ببوابة الفحص الأمني، يحتاج هذا النظام إلى 0.1 ثانية فقط لإلتقاط خصائص وجهه الأمر الذي يحدد هوية هذا الشخص. وقال السيد ما شين عضو مجلس خبراء الشؤون الأمنية لأولمبياد بكين:

"قبل افتتاح أولمبياد عام 2008، سيتم إدخال معلومات كافة الزوار الأجانب لبكين إلى قاعدة المعطيات لهذا النظام."

^{مركز السباحة الوطني- المكعب المائي}

وجدير بالذكر أن نظام تحديد الهوية عبر الوجوه سيستخدم أيضا في مساكن الرياضيين خلال فترة الأولمبياد حيث لا يحتاج الرياضيون إلى حمل مفاتيح المساكن، لأن وجوههم ستلعب دور المفاتيح.

عبر المدرب الأمريكي للمنتخب الوطني الصيني للبيسبول السيد مايكل باستيان عن ثقته في أن التكنولوجيا العالية ستلعب دورا هاما في أولمبياد بكين، حيث قال:

"أثق في أن هذه التقنيات الجديدة ستتطور إلى مستوى جديد بحلول أولمبياد بكين هذا العام وستتجاوز المستوى التكنولوجي للدورات الأولمبية السابقة."