v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
كان أول نوع من الثياب السريعة الانتشار في الصين حينذاك. هو البدلة الافرنجية للرجال والتي ظهرت كشئ غريب في أستوديو التصوير الذي يلصق دائما على شباك الأستوديو اعلانا كتب فيه " تأجير البدلة الافرنجية للزبائن " أما النساء حينذاك فكن يفضلن أكثر التنورة الحمراء لسبب فيلم صيني مشهور يحمل عنوان: (( تنورة حمراء في شوارع المدينة )). ويحكي الفليم قصة فتاة ريفية جاءت الى شانغهاي وهى تحب الملابس الجميلة، فتزين نفسها بها كلما خرجت من المنزل. وازداد حبها للجمال الى أن تشارك أخيرا في مسابقة جمال الأزياء والتنورات. وكانت قصة هذا الفليم تركت إنطباعات عميقة في أعماق الكثير من الشباب وخاصة الفتيات الصينيات حيث هرعن الى شراء التنورات والأزياء ذات الموديلات الجميلة والالوان الزاهية.
احدى فتيات من سكان مدينة قوانغدونغ تتمتع بهدوء وراحة وهى تجلس داخل غرفة منزلها.
في نهاية عام 1989 زار الصين صحفي بولندي، وعندما وصل الى بكين العاصمة شاهد جميع الناس يلبسون ملابس بنفس النوع والشكل كتب مقالا قال فيه أن بكين مدينة يسودها اللون الاسمر سواء على معالم المدينة أو في ملابس الناس. وقال صحفي أجنبي آخر بسخرية بعد زيارة بكين إن الناس هناك يلبسون أزياء رتيبة الشكل تشبه أزياء الفلاحين واصفا مدينة بكين بأنها ضاحية العالم ....
في احد معارض الازياء الذي أقيم في مدينة قوانغتشو عام 1984، احدى الفتيات تشاهد بكل الدقة والتعجب تنورة تعرض على تمثال عارضة الازياء بالمعرض
في تسعينات القرن الماضي بدأ المواطنيون الصينيون يتطلعون الى اناقة متميزة لدى شراء ملابسهم دون أن يلاحقوا التيار العام بشكل عشوائي بحيث بدأوا يختارون ما يناسب خصائصهم الشخصية لونا وشكلا.
مع تحسن الظروف المعيشية ازدادت كمية الثياب داخل خزانات ( دواليب ) الملابس في بيوت المواطنين حتى أن بعض النساء الصينيات يشتكن من كثرة الملابس داخل الخزانات، وقالت السيدة تشن:" إنني دائما ما أقوم بترتيب وتنظيم ملابسي وملابس زوجي داخل الخزانات، لأنها كثيرة جدا. مثلا لدىّ ملابس صيفية وشتوية وبدلات رياضية وأزياء أخرى أرتديها في مناسبات مختلفة، الأمر الذي يكلفني أوقاتا كثيرة لترتيبها وتنظيمها. وكنت دائما ما أقدم بعضها القديم لأقربائنا المقيمين في الريف. أما الآن فلا أفعل هكذا نظرا الى أنها قديمة لا تثير سرورهم وحبهم لها. مستقبل مشرق لقطاع تصميم الأزياء بالصين.
لقد طرأت تغيرات هائلة فعلا على أزياء المواطنين الصينيين وخاصة على قطاع تصميم الازياء داخل البلاد.