v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
وكانت مصر قد بذلت جهودا مضنية بدعم عربي كادت أن تتكلل بالنجاح بجمع الفرقاء الفلسطينيين في حوار شامل حدد له العاشر من نوفمبر لكنه أصيب بانتكاسة في اللحظة الأخيرة بعد مقاطعة حماس للحوار بشروط وضعتها أهمها وقف الاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد عناصرها في الضفة الغربية ، وأمام ذلك قررت مصر تأجيل الحوار وجهود المصالحة إلى أجل غير مسمى.
وفي هذا السياق يقول المحلل السياسي من غزة طلال عوكل إن الأرضية الصلبة للحوار الفلسطيني وإنهاء الانقسام لم تتوفر وتحتاج لنوايا حقيقية بالتوافق من طرفي الصراع فتح وحماس بالاضافة الى جهود "أكثر فاعلية" من مصر والعرب .
واعرب عوكل في تصريحات لوكالة انباء ((شينخوا)) عن امله فى الا يفقد الأمل في عودة الفرقاء الفلسطينيين إلى طاولة الحوار.وقال ان الجميع يعرف أنه ليس هناك أفق او خيار آخر إلا الحوار لكن بتدخل وضمانات ومشاركة عربية مباشرة.
ودعا عوكل، من أجل استئناف قريب للحوار ونجاح جهود المصالحة, إلى جهد مصري حثيث يمكن أن يجد حلولا لاعتراضات حركة حماس , وبالتالي إعادة الأطراف خلال وقت قريب إلى طاولة الحوار الشامل, مشددا في الوقت ذاته على تعقد ملفات الحوار رغم سهولة حلها في حال توفرت النوايا والتدخلات الخارجية.
ويجمع مراقبون سياسيون فلسطينيون على ما يشكله الانقسام الفلسطيني الداخلي من "انتكاسة" للفلسطينيين في ظل سياسيتين متناقضتين. وكانت حماس دخلت في اتفاق للتهدئة مع إسرائيل برعاية مصرية لكنها لم تؤمن تخفيف حدة الحصار الذي تشتد وطأته على مليون ونصف فلسطيني يقطنون في قطاع غزة الذي بات بنظر مراقبين "أكبر سجن في العالم".
وسيبقي الفلسطينيون يعلقون آمالا على استعادة وحدة موقفهم قريبا للخلاص من هذا الحصار والتقرب قدما نحو حقوقهم التي لا زالت غائبة عنهم منذ عقود. وذلك خلال اجراء الحوار الوطنى الفلسطينى الذى تشارك فيه جميع الفصائل الفلسطينية وخاصة فتح وحماس واستئناف مفاوضاتهم مع اسرائيل.