أكد اللواء محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية السوري يوم الأحد (3 فبراير) أن المؤامرة التي تتعرض لها وصلت إلى مراحلها الأخيرة بفضل تلاحم القيادة والشعب في صد هذه المؤامرة.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلا عن الشعار خلال لقائه بلجنة الحريات العامة وحقوق الانسان بمجلس الشعب، وأشار إلى الدور الذي تقوم به وزارته في ظل الظروف الحالية ووقوفها إلى جانب الجيش السوري والأجهزة المختصة في مكافحة الإرهاب والتصدي له إضافة إلى مهامها الرئيسية بمكافحة الجريمة وملاحقة المجرمين والعمل على تحقيق أمن الوطن والمواطن وقيامها بدور إصلاحي في السجون المركزية.
وأوضح الشعار أن الوزارة أصدرت بيانين وجهت في الأول الدعوة لجميع المواطنين السوريين ممن اضطرتهم الظروف الحالية إلى مغادرة البلاد سواء بصورة مشروعة أو غير مشروعة للعودة إلى سوريا بغض النظر عن الإجراءات المتخذة بحقهم وستقدم لهم جميع التسهيلات اللازمة ومعالجة أوضاع الذين لا يحملون وثائق في المراكز الحدودية وذلك بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وأعلنت الحكومة السورية مرارا أنها منفتحة على كل القوى الراغبة في المشاركة في العملية السياسية على أسس الحوار ورفض التدخل الخارجي، داعية للحوار، وذلك وفق مبادرة للرئيس الأسد طرحها اوائل الشهر الماضي، كما قدمت ضمانات بوقف الملاحقة لكل القوى السياسية المعارضة التي ترغب بالمشاركة في الحوار الوطني، في حين ترفض أطياف من المعارضة إجراء حوار مع السلطات السورية، في ظل استمرار أعمال العنف في سوريا مشترطة انتقال السلطة كأساس لبدء حوار.
