كوريا الديمقراطية تضع قائمة شروط للحوار وسط تصاعد التوترات

حثت لجنة الدفاع بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم الخميس(18 إبريل) واشنطن وسول على وقف الاستفزازات في إطار الشروط التي وضعتها بيونغيانغ من اجل استئناف المحادثات وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

وطالبت اللجنة أيضا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالاعتذار تماما عن اعتداءاتهما ، وتقديم ضمانات بعدم القيام بمناورات نووية تهدف إلى ترويع كوريا الديمقراطية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الديمقراطية.

كما حثت اللجنة واشنطن وسول على سحب الأسلحة النووية المتمركزة في كوريا الجنوبية وما حولها والإحجام عن إعادة نشرها، إذا ما رغبتا في استئناف المفاوضات مع بيونغيانغ.

جاء البيان بعد أشهر من تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعدما فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على بيونغ يانغ الشهر الماضي إثر قيامها بتجربة نووية ثالثة في فبراير.

كما أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات مكثفة في كوريا الجنوبية وما حولها، بما في ذلك إرسال قاذفات إستراتيجية من طراز "بي-52" وقاذفات خفية من طراز "بي-2" إلى كوريا الجنوبية، في استعراض واضح للقوة.

ودفعت هذه التحركات كوريا الديمقراطية إلى إصدار تهديدات متكررة بشن الحرب، ما أثار فزع الكثيرين في المنطقة وخارجها.

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أعربتا عن استعدادهما لنزع فتيل الأزمة عبر المفاوضات والجهود الدبلوماسية، ولكنه انتقد واشنطن وسول لتحديدهما شروط مسبقة لاستئناف المحادثات مع بيونغيانغ.

ودحض تأكيد واشنطن وسول على أن ما يسمي "بالاستفزازات" و"التهديدات" من قبل كوريا الديمقراطية يشكل عقبة أمام استئناف المفاوضات.