تعهدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون - هي يوم الأربعاء(8 مايو) أمام الكونغرس الأمريكي بدفع بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية قدما.
وقالت بارك في اجتماع مشترك لغرفتي الكونغرس الأمريكي إنها ستظل عازمة على دفع عملية بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية قدما، مضيفة أنها متأكدة من أن الثقة هي المسار إلى السلام، مسارا إلى كوريا موحدة من جديد.
ووعدت بارك كذلك بعدم الربط بين المساعدات الإنسانية المقدمة إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية و"الوضع السياسي".
وحثت بارك بيونغيانغ على التخلي عن أسلحتها النووية في مسعى لبناء الثقة، مشيرة إلى مقولة "إن التصفيق يحتاج إلى يدين".
وأوضحت بارك كذلك أن سول لن تقبل أبدا بوجود كوريا ديمقراطية "مسلحة نوويا"، مضيفة أن "استفزازات بيونغ يانغ سوف تواجه بحزم".
هذا وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ أن أجرت كوريا الديمقراطية تجربتها النووية الثالثة في 12 فبراير المنقضي احتجاجا على تدريبات عسكرية مشتركة بين سول وواشنطن.
وأعلنت بيونغ يانغ الدخول في "حالة حرب" مع كوريا الجنوبية، مهددة بشن هجوم نووي استباقي للدفاع عن النفس. وحددت كوريا الديمقراطية منطقة غوام وولاية هاواي الأمريكيتين كأهداف محتملة لضربتها.
