وصلت فاليري أموس وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ إلى دمشق يوم الخميس (5 سبتمبر) في زيارة تجرى خلالها مباحثات حول شؤون اللاجئين والمهجرين السوريين في الداخل والخارج.
وبعد وصولها، توجهت المسؤولة الأممية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية لإجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين فيما يخص الجانب الإنساني والإغاثي في هذا البلد الذي تمزقه الحرب منذ أكثر من عامين.
وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الثلاثاء أن عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من بلدهم وصل إلى مليونين.
وتستضيف دول محيطة بسوريا كلبنان والأردن وتركيا والعراق، ما يزيد على 97 بالمائة من اللاجئين السوريين.
وتفرض أزمة اللاجئين عبئاً شديداً على البنى التحتية والاقتصادات والأحوال الاجتماعية للدول المضيفة في ظل عدم وصول مساعدات كافية من الخارج.
