دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس(19 ديسمبر) إلى وضع نهاية فورا للصراع في جنوب السودان والتوصل إلى حل سلمي.
وذكر أوباما في بيان صدر عن البيت الأبيض أن دولة جنوب السودان تأسست في عام 2011 على وعد بمستقبل أكثر سلمية وازدهارا لجميع أفراد شعبها، إلا أن أحداث العنف التي وقعت مؤخرا فيها تضع مستقبل هذه البلد الأفريقي الحديث في خطر، مضيفا أن جنوب السودان أصبحت على شفير هاوية، وأن المعارك الأخيرة تهدد وتغرق هذا البلد مجددا في الأيام الحالكة التي عاشها في الماضي، معتبرا أن بإمكان قادة البلاد إنهاء العنف والعمل على حل التوترات بشكل سلمي وديمقراطي، وأن المعارك الهادفة إلى تصفية حسابات سياسية أو زعزعة الحكومة لا بد أن تتوقف فورا.
وأشار إلى أن جميع الأطراف لا بد أن تستمع إلى المشورة الحكيمة من جيرانها، وتلتزم بالحوار، وتتخذ خطوات فورية لتحقيق الهدوء ودعم المصالحة.
وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة ستظل "شريكا ثابتا" لشعب جنوب السودان وهو يسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار الذي يستحقه.
وفي وقت سابق، ذكر أوباما في رسالة إلى الكونغرس أنه ارسل 45 جنديا أمريكيا يوم الأربعاء إلى جنوب السودان لحماية الرعايا الأمريكيين والسفارة الأمريكية هناك وسط تدهور في الوضع الأمني.
