رفضت حكومة جنوب السودان يوم الاثنين (23 ديسمبر) الشروط التي وضعها نائب الرئيس السابق رياك مشار للحوار والتي تطالب بالإفراج عن حلفائه السياسيين المعتقلين. وتزامن ذلك مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى زيادة قوات حفظ السلام في جنوب السودان حيال تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وقال مشار يوم الاثنين إنه مستعد للتفاوض مع الرئيس سيلفا كير لكن يتعين على الرئيس أولاً الإفراج عن حلفائه السياسيين المعتقلين وإجلائهم لأديس أبابا لأنهم هم من سيجرون المفاوضات.
وسارع وزير إعلام جنوب السودان مايكل مكوي، إلى رفض مطالب مشار وأصر على أن أية مفاوضات مع المتمردين ينبغي أن تعقد في جوبا ودون أي شرط مسبق.
من جهة أخرى دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في اليوم ذاته إلى زيادة قوات حفظ السلام في جنوب السودان لتوفير حماية أفضل للمدنيين وموظفي الأمم المتحدة كما أعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف وحوادث قتل لأسباب عرقية في البلاد، وحث قادة جنوب السودان السياسيين والعسكريين على إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة.
