أوضح قادة مجموعة العشرين التي تضم أكبر الدول المتقدمة في العالم والاقتصادات الصاعدة أن أهم أولوياتهم هي زيادة النمو العالمي من أجل تحسين مستويات المعيشة وتوفير فرص عمل جيدة للمواطنين في أنحاء العالم.
واعترف القادة فى بيان صدر يوم الأحد (16 نوفمبر) في ختام قمة مجموعة العشرين أن الانتعاش العالمى بطيء ومتفاوت ولم يوفر فرص العمل المطلوبة، وأشاروا إلى أنهم يعتزمون التغلب على التحديات وتعزيز الجهود من أجل تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وخلق فرص عمل.
وأضاف البيان أن القادة اتفقوا على هدف طموح لرفع اجمالي الناتج المحلي لمجموعة العشرين بنسبة إضافية لا تقل عن 2 في المائة بحلول 2018.
وتعهد القادة في البيان المشترك، بسد النقص العالمي في الاستثمارات والبنية الأساسية وهو أمر حاسم لتعزيز النمو وتوفير فرص العمل والانتاج. كما وافقوا على مبادرة عالمية للبنية الأساسية وهي برنامج عمل يستمر عدة سنوات لتحفيز استثمارات البنية الأساسية العامة والخاصة.
واتفق القادة على تيسير التجارة عبر تقليل النفقات وتنظيم الإجراءات الجمركية وتقليل الأعباء التنظيمية وتقوية الخدمات الممكنة للتجارة عبر الإصلاحات وتعزيز المنافسة والشراكة والابتكار ومقاومة الحمائية.
