CRI Online

شواطئ الجزائر ليست سلة مهملات

cri       (GMT+08:00) 2015-06-01 11:13:07


ألوف المتطوعين يشاركون في حملة 'منظفي الشواطئ' للتخلص من مشكلة القمامة المتفاقمة.

مصدر: ميدل ايست أونلاين

الجزائر ـ مع اقتراب موسم الصيف تولى متطوعون في الجزائر مسؤولية تنظيف شاطئ تامنتفوست الذي يقع على بعد 20 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية.

وفي مسعى للتخلص من مشكلة القمامة التي تجرفها مياه البحر إلى الشواطئ شارك ألوف المتطوعين في حملة "منظفي الشواطئ" التي ترفع شعارا مفاده أن شواطئ الجزائر ليست سلة مهملات وتطالب بإجراء فوري لإزالة أكوام القمامة التي تتناثر على الشواطئ.

تهدف المبادرة أيضا إلى زيادة وعي الأطفال بشأن قضايا البيئة من خلال تشجيعهم على المشاركة في عملية تنظيف الشواطئ. ويشرف على العملية وزير الاتصال الجزائري حميد قرين.

و أكد وزيرالسياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على ضرورة تعميم هذه الحملة للحفاظ على الشريط الساحلي الذي يعد مقصد كل السياح في موسم الاصطياف الذي ينطلق يوم 1 جوان/حزيران ".

وبيبي فيروز (11 عاما) فتاة من المتطوعين الذين يشاركون في الحملة.

وقالت بيبي فيروز "هدفنا هو تنظيف الشاطئ. وجدنا كثيرا من النفايات هنا. يلقي الناس مخلفاتهم هنا في كل مرة يأتون فيها. بالتالي فنحن نجمعها ونأمل أن يسهم ذلك 'في جعلهم يتوقفون عن هذا السلوك'".

وقال متطوع في الحملة يُدعى قطاس عبدالحفيظ إن الهدف منها هو تشجيع الجميع على الاهتمام بالشواطئ.

أضاف قطاس "الهدف من هذه المبادرة هو تحسيس مختلف المصطافين (جعلهم يشعرون) كبارا وصغارا خاصة الأولاد بأن مثل البلاستيك هذا هو صعب التحلل. بالتالي ضروري جدا العائلات المصطافة اذا جاءت ووجدت الشاطئ نظيف..أقل شئ أن يتركونه نظيفا."

ويجذب شاطئ تامنتفوست مئات السائحين أثناء موسم الصيف الذي يبدأ في أول يونيو/حزيران من كل عام.

وعادة ما ترسل السلطات فريق تنظيف قبل بدء موسم الصيف لكن ذلك لا يكفي للتخلص من مشكلة القمامة تماما.

ويأمل المتطوعون الذين شاركوا في حملة "منظفي الشواطئ" لهذا العام في إنجاز المهمة بفريق عمل قليل وفي أن يلهموا السكان المحليين بالقيام بنفس الأمر.

وتعرف هذه العملية التطوعية مشاركة شباب من الغطاسين يقومون بنتظيف عمق البحر لاخراج النفايات التي ترمى بداخله.

وانطلقت الحملة السبت بتنسيق كل من الإذاعات المحلية والقناة الثالثة للإذاعة الوطنية وجمعية "ريسيف" التي بادرت بهذه الحملة سنة 1995 وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية التي أفادت بأن هذه هي الدورة 20 لتلك الحملة.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي