التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ مساء يوم الثلاثاء (15 سبتمبر) في قاعة الشعب الكبرى وسط بكين مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يقوم بزيارة دولة للصين.
وقال لي إن المحادثات بين رئيسي البلدين يوم الاثنين كانت مثمرة، معربا عن استعداد الصين للعمل مع موريتانيا لمواصلة توطيد الثقة المتبادلة وتعميق التعاون لإعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار لي إلى أن موريتانيا تعمل حالياً على تطوير الاقتصاد وتعزيز عملية التصنيع، وتستعد الصين لتعزيز التعاون مع موريتانيا في مشروعات مصانع الصلب والاسمنت وتصنيع المنتجات الزراعية والحيوانية واستغلال الموارد السمكية البحرية.
من ناحية أخرى، قال لي إن اضطراب الوضع في غربي آسيا وشمالي إفريقيا يؤدي إلى أزمة انسانية شديدة، ويثير اهتماما بالغا من قبل المجتمع الدولي، داعياً الأطراف المعنية إلى حل الأزمة من خلال إجراءات واقعية ومستقبلية.
من جانبه، قال عبد العزيز إن علاقات الصداقة بين موريتانيا والصين لها أساس قوي، وشهد التعاون بين البلدين في شتى المجالات تطوراً مثمراً خلال السنوات الأخيرة، مضيفاً أن بلاده تعتبر أن تحسين معيشة الشعب هى ضمانة مهمة للسلام والاستقرار في المنطقة، ومستعدة للاستفادة من تجربة الصين التنموية وبذل أقصى جهودها لتنفيذ توافقات التعاون بين البلدين، فضلاً عن تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الكهرباء والتعدين والزراعة والطاقة المتجددة، من أجل دفع علاقات الصداقة بين البلدين إلى مرحلة جديدة.
وفي اليوم نفسه، التقى رئيس للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ ده جيانغ مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أيضاً.
