CRI Online

حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي في الصين

cri       (GMT+08:00) 2013-04-16 14:25:35


قصر بودالا بالتبت

بمناسبة يوم التراث الثقافي الصيني الذي يصادف السبت الثاني من شهر يونيو كل سنة أقيم بالمتحف الوطني الصيني معرض خاص للتراث الصيني عرضت فيه الكنوز الوطنية النفيسة التي تمت استعادتها من الخارج بعد سنوات طويلة، ومنها لوحة فن الخط ((يانشانمينغ)) للخطاط الصيني المشهور مي فو، من أسرة سونغ وأقدم وأفضل طبعة من النسخ الموجودة لعمل ((تشونهوا قهتيه)) ورأس بوذا من كهوف لونغمن.

إن الصين دولة تمتلك آثارا هائلة، كما أن الكثير من آثارها تسرب إلى خارجها. حسب إحصاء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة: يوجد في أكثر من مائتي متحف في 47 دولة مليون و670 ألف قطعة أثرية صينية، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الآثار الصينية الموجودة لدى الأفراد.

وفي السنوات الأخيرة، ومع النمو المتواصل والسريع للاقتصاد الصيني نشطت حركة استعادة الآثار التاريخية الصينية من الخارج.

أقيم في عام 2003 مكتب تقييم ودراسة الآثار، كقسم جديد تابع لمركز معلومات الآثار الصينية بالمتحف الوطني. لا يقدم هذا المكتب خدمات تقييم التحف للمنظمات والأفراد فحسب، بل يجمع المعلومات والمواد ذات العلاقة بالآثار الصينية ويقوم بإنشاء قاعدة معلومات خاصة لهذا الغرض، كما أنه مسؤول عن جمع واستعادة الآثار والتحف الصينية من الخارج.

في عام 2002، بدأ هذا المكتب تطبيق مشروع "جمع التحف الوطنية النفيسة الرئيسية" من أجل حفظ وجمع التحف الصينية النفيسة المنتشرة لدى الأفراد في الخارج. وقال شيه شياو شوان، نائب مدير مكتب تقييم ودراسة الآثار: "الآن كل أعمال جمع الآثار والتحف مفتوحة وعامة، لكل فرد الحق في تقديم أي معلومات تقود إليها".

في عام 2002 رصدت الحكومة الصينية تمويلا خاصا لجمع الآثار الوطنية الرئيسية وخصصت 50 مليون يوان كل سنة لهذا المشروع. حتى مايو عام 2006، تم البدء بـ14 مشروعا كبيرا لجمع التحف بتكلفة من الحكومة المركزية بلغت حوالي 200 مليون يوان، وتم جمع وحفظ 204 قطع أثرية نفيسة من داخل الصين وخارجها.


1 2
أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي