CRI Online
الباب الحادي عشر: شينجيانغ والتبت

الاديان في شينجيانغ

الملتقي بين مختلف الأديان

كانت تأديان البوذ وجينغ وموني والاسلام انتشرت في شينجيانغ الأمر الذي جعل شينجيانغ الملتقى الوحيد للأديان الأربعة في العالم.

دخل الدين البوذي اعتبارا من القرن الأول عن طريق الحرير القديم مارة شينجيانغ إلى الصين. ودخل دين جيانغ في القرن السادس إلى شينجيانغ حيث أصبحت شينجيانغ مركزا لهذا الدين. ودخل دين موني عام 694 إلى الصين. واكتشفت العديد من الكتب عن دين موني في توربان بشينجيانغ الأمر الذي يدل على أن هذا الدين منتشر في شمال غربي الصين. وفي منتصف القرن العاشر دخل الدين الاسلامي مارة طريق الحرير القديم إلى كاشغر وانتشرت في كافة المناطق بشينجيانغ حتي القترة من القرن السادس عشر إلى القرن السابع عشر. والآن تدين القوميات العشر هي الويغوري وقازاق وهوي وأزبيك وقرغيز وطاجك وتتار الاسلام.

(المسلمون من قومية هوي يؤدون الصلاة في المسجد)

الجماهير الذين يدينون الأديان

وتعتبر شينجيانغ منطقة متعددة الأديان حتى الآن. وإن المجتمع في شينجيانغ متآثر بالاسلام. وتوجد أكثر من 23000 موقعا دينيا بما فيها المسجد ومعبد اللاما للاقناع بمطالب الجماهير الذين يدينون أديانهم من مختلف القوميات. تضم المنظمات الدينية في شينجيانغ الجمعية الاسلامية ومعهد المعارف الاسلامية والجمعية البوذية.

ويدين القوميات العشر الاسلام بما فيها الويغور والقازاق وهوي ويبلغ عدد الجماهير الذين يدينون الاسلام أكثر من 9 ملايين محتلا 56.3 بالمائة من اجمالي عدد السكان بشينجيانغ.

ويدين معظم السكان المنغوليين الذين يصل عددهم إلى حوالي 80 ألف نسمة البوذية التبتية. وفي شينجيانغ 40 معبد بوذي تبتي. إضافة إلى ذلك يدين العديد من سكان مختلف القوميات الأديان الأخرى.


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12