انطلاق فعاليات أسبوع التبادل الثقافي الشبابي بين الصين والإمارات ببكين

انطلاق فعاليات أسبوع التبادل الثقافي الشبابي بين الصين والإمارات ببكين

انطلقت يوم الاثنين (16 ديسمبر) في بكين فعاليات أسبوع التبادل الثقافي الشبابي الذي نظمه مركز شباب " سونغ تشينغ لينغ" للثقافة والعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة تشاينا إيفربرايت، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين، ويعد هذا هو الحدث الأول من مشروع أسبوع التبادل الثقافي الدولي للشباب "الشعور بالصين وتقاسم الثقافة" حيث حضر حفل الافتتاح الدكتور علي عبيد الظاهري سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية وعقيلته السيدة تانيا الظهري، والسيد جينغ دون تشيوان نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة سونغ تشينغ لينغ الصينية ، والسيد ليو بي وي نائب رئيس جمعية الدبلوماسية الصينية العامة والسيد يانغ هونغ لين سعادة السفير الصيني السابق لدى البحرين والعراق والمملكة العربية السعودية.
وقال جينغ دون تشيوان خلال خطابه أمام الحفل إن الرئيس شي جين بينغ أشار إلى أن "الحضارة تتواصل مع التنوع، والتنمية تتطور من خلال التعلم المتبادل، وأضاف أن "أسبوع التبادل الثقافي الصيني-الإماراتي للشباب" يهدف إلى تعزيز التعلم الثقافي المتبادل بين دول العالم، مبديا أمله في اغتنام فرصة الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات التي توافق هذا العام لاستكشاف آلية طويلة الأجل لتعزيز التبادلات بين مراهقي البلدين،ثم توطيد أساس الصداقة بين الشعبين.

وبدوره، قال سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية إن هذا العام يصادف الذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تميزت هذه المناسبة بحفل استقبال في بكين حضره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة"رعاه الله، وقد أعرب سموه في هذه الزيارة عن سعادته الكبيرة للعلاقات القوية والمتطورة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، حيث شهدت مستوى من الرخاء والتعاون لم يسبق له مثيل في تاريخها.

كما وأضاف الظاهري أن هذا التعاون الثنائي المرتفع بين البلدين يتضمن أيضاَ مبادرات مثل تدريس لغة الماندرين في أكثر من 200 مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وذلك بفضل مذكرة التفاهم التي وقعت بين وزارة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ومقر معهد كونفوشيوس في الصين، وتوفير تعليم اللغة الصينية عالي الجودة في مدارس الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز فرص التفاهم بين شعوبنا والأجيال القادمة.

وفي السياق نفسه قال الدكتور الظاهري إن السفارة الإماراتية قد اتخذت مؤخرًا خطوات فعالة لتفاهم أعمق بين الثقافة الإماراتية والثقافة الصينية مما يمهد الطريق لعلاقات ثنائية مرتفعة في المستقبل.

بعد الانتهاء من إلقاء كلمتيهما، قام سعادة السفير علي الظاهري، بإرتداء الزي الصيني والسيد جينغ دونكوان بإرتداء الزي الإماراتي التقليدي، بالقرع على الطبول إعلاناً لبدء "أسبوع التبادل الثقافي بين الإمارات والصين"، الذي تتضمن عروض مشوقة ومتعددة، منها رقصة الأسد التي أضافت ل الاحتفالية أجواءً من البهجة إلى الحفل، ثم غنت ابنتا سعادة السفير الإماراتي سارة وميرا الأغنية الشعبية الصينية "زهرة الياسمين" بأسلوب جميل نال إعجاب الحضور جميعاً. ومن ضمن هذه العروض الرائعة أيضاً، عرض الفنون القتالية التقليدية" الوو شو" الصينية وفقرة العزف على الآلات الموسيقية التقليدية الصينية، والفقرة التي تحدث فيها سعادة السفير عن تاريخ القهوة العربية، وفقرة تعليم اللغة العربية للطلاب الصينين الموجودين وفقرة تجربة الطرز والنقش علىالعظام وصنع الخزف وغيرها، كما جرب الطلاب الصينيون وشم الحنة العربي.


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق