تعليق: الساسة الأمريكيون مثل "سائقين نائمين" فإلى أين يقودون شعب بلادهم ؟!

4 يوليو هو يوم الاستقلال الأمريكي. ومع ذلك، فقد تجاوز عدد الحالات المؤكدة لمرض كوفيد-19 يوميا في الولايات المتحدة 50 ألف حالة لمدة ثلاثة أيام متتالية. في الوقت نفسه، تستمر الاحتجاجات ضد التمييز العنصري وإنفاذ القانون العنيف في عدة  مناطق أمريكية، مما أثار صراعات بين المتظاهرين والشرطة ... أشارت وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن "يوم الاستقلال" هذا في الولايات المتحدة غير عادي، وذلك ناجم عن سياسات الحكومة الخاطئة. كما أن مستخدمي الانترنت الأمريكيين يصفون السياسيين الأمريكيين الذين يمثلهم  وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأنهم "سائقون ينامون أثناء القيادة"، لا يعرفون إلى أين يقودون البلاد ؟

تعليق: الساسة الأمريكيون مثل "سائقين نائمين" فإلى أين يقودون شعب بلادهم ؟!

في الواقع، يشبه بومبيو "الرجل غير المرئي" في التعامل مع الوباء المحلي والتمييز العنصري في الولايات المتحدة، وهو يتصرف كأصم وأبكم، ولا يفعل شيئًا!. ولكن على الجانب الخارجي، تحول إلى "آلة قراءة الكذب"، حيث كرر تلك العبارة المبتذلة. وأدان مؤخرا الحزب الحاكم الصيني مرة أخرى، محاولاً إثارة علاقته مع الشعب الصيني، وتشويه سمعة الصين بزعم أنها "مهددة" للعالم. هذا لا يظهر فقط عقلية الحرب الباردة والفكرة المظلمة المعادية للشيوعية له، بل يكشف أيضًا عن  قلقه و تأنيب  ضميره المذنب وعدم ارتياح الحكومة الأمريكية الحالية في مواجهة الوضع الحالي.

وبالنظر للحقائق، يتضح من هو المساهم في التعاون العالمي لمكافحة الوباء ومن هو المخرب لذلك.

إن الصين بصفتها واحدة من أوائل الدول في العالم التي سيطرت على الوضع الوبائي المحلي، أبلغت منظمة الصحة العالمية والبلدان ذات الصلة بالمعلومات الوبائية في الوقت المناسب انطلاقا من موقفها المفتوح والشفاف والمسؤول وأصدرت تسلسل الجينات الفيروسية وغيرها من المعلومات في أقرب وقت ممكن وشاركت في تجربة الوقاية والسيطرة والعلاج مع جميع الأطراف وبذلت أقصى جهودها لتقديم الدعم والمساعدات للبلدان المحتاجة. طرح أعلى الزعيم الصيني مقترحات في العديد من المناسبات المهمة مثل القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين بشأن وباء كورونا المستجد (كوفيد19) وقمة الصين-إفريقيا الاستثنائية بشأن التضامن في مواجهة الوباء لتقديم توجيهات للتعاون العالمي لمكافحة الوباء.

تعليق: الساسة الأمريكيون مثل "سائقين نائمين" فإلى أين يقودون شعب بلادهم ؟!

إذن ، ماذا تفعل الولايات المتحدة بصفتها رائدة عالمية في مجالات الطب والبحث العلمي؟ لا يدفع بومبيو وشركاؤه "قطع الإمدادات" لمنظمة الصحة العالمية فحسب بل انسحبوا منها ، ولم يقدموا المساعدات الدولية المزعومة بعد حتى الآن. ورحلت الحكومة الأمريكية المهاجرين غير الشرعيين قسراً ، مما أدى إلى خروج الفيروس وعرض أمن الصحة العامة العالمي للخطر.

في مواجهة العدد المتزايد من الإصابات والمظاهرات المستمرة ضد التمييز العنصري، هل يشعر بومبيو وشركاؤه بالخجل؟ يجب عليهم أن يستيقظوا بسرعة ويعودوا إلى المسار الصحيح ولا يركضون مع الولايات المتحدة إلى الهاوية!


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق