تعليق: نمو التجارة الخارجية الصينية يشجع الاقتصاد العالمي

أظهرت نتائج أحدث بيانات جمركية انتعاش التجارة الخارجية بالصين بشكل مطرد من وباء كوفيد-19 ، مع ارتفاع كل من الواردات والصادرات بشكل ملحوظ على أساس سنوي في يونيو.
وفاجأت التجارة الخارجية بالصين العالم، وبعثت الأمل لتحقيق انتعاش عالمي.
وأظهرت إحصاءات ارتفاع واردات وصادرات الصين بنسبتي 6.2 في المائة و4.3 في المائة على أساس سنوي على التوالي في يونيو، لتتجاوز التوقعات وتضخ ثقة في السوق العالمية.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ إجمالي حجم التجارة الخارجية بالصين 14.24 تريليون يوان (حوالي 2.03 تريليون دولار أمريكي)، بانخفاض 3.2 في المائة عن العام السابق. وعلى الرغم من ذلك، تضيق نطاق الانخفاض بـ1.7 نقطة مئوية، مقارنة مع الرقم المسجل للشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، بفضل السيطرة الفعالة على تفشي الوباء والسياسات الحكومية المتخذة لاستئناف الإنتاج.
وقدمت المؤشرات الرئيسية للتجارة الخارجية الصينية إشارة إيجابية للعالم بأن الصين حققت استئنافا ملحوظا في العمل والحياة، وأن الأمر يساعد على استقرار سلسلة الإمدادات العالمية باعتبار الصين عملاقة في التصنيع.
وأشارت الإحصاءات إلى أن نمو التجارة الخارجية في الصين صحي ومستدام، ما يقدم مساهمة ضخمة للاقتصاد العالمي.
ولمواجهة الصعوبات والاضطرابات كافة التي تواجه الاقتصاد العالمي، سيحفز إخلاص وتفاني الصين في تنفيذ المزيد من الانفتاح، نمو تجارتها الخارجية في المستقبل.
وفي عام 2020، دخل قانون الاستثمار الأجنبي في الصين حيز التنفيذ. وقلصت البلاد مرة أخرى حجم القائمة السلبية للاستثمار الأجنبي. وسيساعد جميع سياسات الإصلاح الصين والعالم على تسريع الانتعاش وسط الاقتصاد العالمي القاتم.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق