بقلم مشيرة جيوي

يوافق اليوم الأربعاء (30 سبتمبر) يوم الشهداء ، حيث حضر شي جين بينغ وقادة آخرون من الحزب الشيوعي الصيني والدولة مراسم لتقديم أكاليل الزهور على النصب التذكاري للأبطال الوطنيين الراحلين في ميدان تيان آن من في بكين صباح اليوم.وبحسب إحصائيات غير مكتملة، فإن نحو 20 مليون صيني استشهدوا ببطولة من أجل الاستقلال الوطني وازدهار البلاد وسعادة الشعب. وأشار الأمين العام للجنة الحزب المركزية شي جين بينغ إلى أن "الأمة الصينية كانت قادرة على مواجهة كوارث لا حصر لها والاستمرار في النمو والتقدم، السبب الرئيسي لذلك لم يكن لأنها يفعل كمنقذ للآخرين، بل لأن الآلاف من الناس العاديين برزوا من بين الصفوف أمام الكارثة وماتوا ميتة الابطال! "لطالما أُعجبت الأمة الصينية بأبطالها الذين ضحوا من أجلها ، وقاوموا أعداء الأمة في الحرب ضد اليابان، وكانوا شجعان بشكل لا يصدق في حرب مقاومة العدوان الامريكي ومساعدة كوريا، والذين تقدموا بشجاعة لمكافحة الفيضانات، وكانوا في المسيرة العكسية للكفاح ضد وباء كوفيد 19. ...يرجع تاريخ الحزب الى ما قبل حولي مائة عام، وتاريخ الصين الجديدة الى ما قل أكثر من 70 عامًا، وتاريخ الإصلاح والانفتاح الى ما قبل أكثر من 40 عامًا، لم تكن عملية الاستقلال الوطني وازدهار الصين وتنميتها سلسة. وفي طريق سيرنا إلى الأمام، سنواجه صراعات كبيرة لا تقل عن تلك. نحتاج إلى استلهام الروح البطولية، والمضي قدمًا بروح القتال من أجل الحزب والدولة، وجمع القوة غير القابلة للتدمير وقوة السلام الموحدة من أجل أمن وسعادة الشعب. وأي شخص أو أي قوة تحاول تشويه وتعطيل تنمية الصين التي بذل الشهداء دماءهم من أجلها، فإن الشعب الصيني لن يوافق على ذلك أبدًا وسيقف لهم بالمرصاد!