ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، يوم الثلاثاء (10 نوفمبر)، خطاباً مهماً في قمة رؤساء الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، شدد فيه على الحاجة إلى المضي قدماً ب"روح شنغهاي"، وطرح مبادرة مهمة لبناء "المجتمعات الأربعة" المشتركة،
والتي لم توضح فقط اتجاه المرحلة التالية من تطور المنظمة، ولكنها اتسمت بأهمية بعيدة المدى في الحفاظ على السلام والتنمية في المنطقة والعالم.
لقد أصبحت منظمة شنغهاي للتعاون، التي تمثل 20٪ و 40٪ من إجمالي الاقتصاد والسكان في العالم على التوالي، قوة بناءة مهمة في مجتمع اليوم .
وفي هذه القمة، طرح الرئيس شي جين بينغ مبادرة بناء "مجتمع صحي مشترك" و "مجتمع أمن مشترك" و "مجتمع تنموي مشترك" و "مجتمع مشترك للعلوم الإنسانية" في إطار منظمة شنغهاي للتعاون للمرة الأولى، وهي مبادرة تجسد جوهر تطور المنظمة، وتمتاز بخصائص العصر، وتقدم "حلاً صينياً" للأزمة العالمية الحالية.
كما اقترح شي دعم منظمة الصحة العالمية في لعب دور قيادي رئيسي، وتعزيز إجراءات الوقاية من الوباء والسيطرة عليه بشكل مشترك بين جميع البلدان، والدعوة إلى المقاومة المشتركة لـ "الفيروسات السياسية"، معرباً عن استعداد بلاده للنظر بعين
الاعتبار لاحتياجات دول منظمة شانغهاي من اللقاحات الصينية.
والصين بصفتها عضواً مؤسساً في منظمة شانغهاي، على وشك دخول مرحلة جديدة من التنمية، وترحب بجميع الدول الأعضاء لاغتنام فرص التنمية الصينية الجديدة، وتعميق الوحدة والتعاون معها، وضخ المزيد من اليقين في عالم غير مؤكد.