أعلنت الصين مؤخرا أنها ستقدم 10 ملايين جرعة من اللقاح لـمبادرة "كوفاكس"، لمساعدة الدول النامية في مكافحة فيروس كوفيد-19، الأمر الذي لاقى استحسانًا من العديد من الدول.
لقد وصلت الدفعة الأولى من مساعدات اللقاحات المقدمة من الحكومة الصينية إلى باكستان، في حين تعمل الصين لتقديم اللقاح إلى 13 دولة نامية أخرى، على أن تقدم اللقاح إلى 38 دولة نامية أخرى محتاجة في الخطوة التالية.
تحمل اللقاحات الصينية ضد مرض كوفيد-19، التي يجري شحنها في المرحلة الحالية إلى بعض البلدان، وفاء الصين بتعهداتها لشركائها على النطاق العالمي، ما قوبل بتقدير عال متزايد على الساحة الدولية.
لقد تم التأكد من سلامة اللقاحات الصينية وفعاليتها في العديد من الاختبارات، كما أن أسعارها المعقولة من شأنها أن تخفف الأعباء الاقتصادية على الدول الأقل نموا.
لقد تم التأكد من سلامة اللقاحات الصينية وفعاليتها في العديد من الاختبارات، كما أن أسعارها المعقولة من شأنها أن تخفف الأعباء الاقتصادية على الدول الأقل نموا.
والأهم من ذلك، أنه عندما تنخرط بعض الدول الغربية بنشاط في مبدأ "قومية اللقاح"، فإن اللقاحات الصينية تضخ باستمرار "تيارات نقية" في الجهود العالمية المشتركة لمكافحة الوباء.
ومن الواضح أن حصول البلدان النامية على اللقاحات بشكل عادل ليس فقط مفتاح الانتصار النهائي على الوباء في العالم كله، ولكنه أيضًا مفتاح الانتعاش الاقتصادي العالمي.
إن اللقاح الصغير يجسد المسؤولية الكبيرة. وأمام الوباء المنتشر في العالم ستواصل الصين أعمالها وتتطلع إلى تحرك الدول القادرة بصورة إيجابية لتأييد جهود منظمة الصحة العالمية ومساعدة الدول النامية في الحصول على اللقاحات بشكل عادل.
إن اللقاح الصغير يجسد المسؤولية الكبيرة. وأمام الوباء المنتشر في العالم ستواصل الصين أعمالها وتتطلع إلى تحرك الدول القادرة بصورة إيجابية لتأييد جهود منظمة الصحة العالمية ومساعدة الدول النامية في الحصول على اللقاحات بشكل عادل.