استشهد وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة (26 فبراير)، ببيانات عن النمو السكاني لقومية الأويغور في منطقة شينجيانغ على مدى السنوات الأربعين الماضية، منتقدًا ما يسمى بحركة "الإبادة الجماعية" في المنطقة التي أطلقها البرلمان الهولندي.
وردا على الأسئلة ذات الصلة، قال وانغ إن الاقتراح الهولندي بشأن شينجيانغ يتجاهل الحقائق، ويتعمد الافتراء على الصين ويتشوه سمعتها ، ويتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، معبرا عن ادانة الصين الشديدة ومعارضتها ازاءه.
وأشار وانغ إلى أن جوهر القضايا المتعلقة بشينجيانغ هو مكافحة الإرهاب وإزالة التطرف ومناهضة الانفصال، والتي تتعلق بسيادة الصين وسلامة أراضيها وأمنها القومي، مضيفا أنه في السنوات القليلة الماضية، حدثت الآلاف من حالات العنف والإرهاب في شينجيانغ، حيث شنت الحكومة الصينية حملة صارمة على الإرهاب، وفي الوقت نفسه نفذت مكافحة الإرهاب الوقائية، وحققت القضاء على التطرف من خلال التعليم، قائلا إنه بفضل جهود الناس من جميع المجموعات العرقية، لم تشهد شينجيانغ حالة واحدة من الإرهاب العنيف لأكثر من أربع سنوات متتالية، ويكون المجتمع آمنا ومستقرا والتنمية مستمرة في التحسن والناس يعيشون بسعادة ويعملون في سلام.