قدمت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا ما يسمى بتقرير "قانون سياسة هونج كونج" إلى الكونجرس، وأبدت ملاحظات غير مسؤولة حول الشؤون المتعلقة بهونج كونج، وأكدت مجددًا أن هونج كونج لم تعد تتمتع بمعاملة خاصة. وهذا يدل على أن الحكومة الأمريكية الجديدة ما زالت مستمرة في أخطاء سابقاتها وتتدخل علانية في الشؤون الداخلية للصين. وأعربت الصين عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة لذلك.
فيما يتعلق بحقوق مواطني هونغ كونغ وحريتهم، فقد استمتعت دائمًا بالحماية الكاملة بموجب قانون هونغ كونغ الأساسي والقوانين الأخرى ذات الصلة. خاصة منذ تطبيق قانون الأمن القومي لها العام الماضي، تمت استعادة النظام الاجتماعي في المجتمع المحلي، وتم حماية الحقوق والحرية لمواطني هونغ كونغ بشكل أفضل. كما قالت تشن ينغ شين، ممثلة الشباب في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة الصينية، في خطاب ألقته خلال الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس الماضي، فإن قانون الأمن القومي لهونغ كونغ يحمي حقوق الإنسان لمواطني هونغ كونغ.
لم تعتمد انجازات التنمية في هونغ كونغ اليوم على أي منحة أجنبية ، ولكن على العمل الشاق لعدة أجيال من مواطنيها والاعتماد على الوطن الأم. وننصح الولايات المتحدة بالاعتراف بالواقع وعدم اتباع السياسات الخاطئة للحكومة السابقة، والتوقف فورًا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ. ولا يمكن لأي تهديدات وعقوبات أن تعيق ازدهار هونغ كونغ وتنميتها.