الولايات المتحدة غير قادرة على غسل "وصمة عار الروح" ، فكيف يمكنها توجيه العالم؟

الولايات المتحدة غير قادرة على غسل "وصمة عار الروح" ، فكيف يمكنها توجيه العالم؟_fororder_微信图片_20210526205652

الولايات المتحدة غير قادرة على غسل "وصمة عار الروح" ، فكيف يمكنها توجيه العالم؟في يوم 25 مايو بالتوقيت المحلي ، أقيمت فعاليات في العديد من الأماكن بالولايات المتحدة حدادا على المواطن الأفريقي الأصل فلويد الذي قتل على يد شرطي أبيض قبل عام. على الرغم من مرور عام ، إلا أن تطبيق القانون الأمريكي العنيف القائم على التمييز العنصري لم ينخفض. "لا تزال الشرطة تقتل الناس بالسرعة نفسها" - هذا هو عنوان مقال نشر في يوم 25 على موقع الأخبار السياسية الأمريكية Politico.كما ذكرت مجلة "تايم" بشكل مثير للسخرية أن عددا من التحقيقات أظهرت أنه من بداية عام 2021 إلى يوم 30 أبريل ، كان لدى الشرطة الأمريكية ستة أيام فقط دون وجود حادث قتل. وفقًا لإحصائيات "خريطة عنف الشرطة" ، وهو مشروع تحقيق مستقل في الولايات المتحدة ، فإن 28٪ من 1126 شخصًا قتلوا على يد الشرطة في الولايات المتحدة في عام 2020 هم أمريكيون من أصل أفريقي ، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 13٪ من سكان الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة غير قادرة على غسل "وصمة عار الروح" ، فكيف يمكنها توجيه العالم؟

وقد اطلق نواب الجمهوريون اكثر من 80 مشروع قانون مناهض للاحتجاجات فى 34 ولاية ، وفقا لما ذكرته صحيفة "الكابيتول هيل ". ما يعد صفعة على وجه معارضي إصلاح نظام الشرطة.وخلال الفترة ما بين عام 2013 إلى عام 2020، لم تتم مقاضاة 98.3 في المائة من ضباط الشرطة الذين اسفرت أعمالهم عن قتل مشتبهي الجرائم وفقا ل" خارطة عنف الشرطة " – مشروع التحقيقات المستقلة.لذلك ، فليس من الصعب أن ندرك لماذا من الصعب القضاء على العنصرية، في الولايات المتحدة   حيث تتشابك العوامل المختلفة المتمثلة في تفوق البيض ، تواطؤ نظام العدالة الأمريكي، تقاعس السياسيين... هذه العوامل تجعل المساواة العرقية التي يسعى وراءها الشعب الأميركي هدفا بعيدا عن متناول اليد.إن الفظائع العنصرية ما زالت مستمرة بعد مرور مائة عام ، وتحدث المآسي العنصرية الجديدة مرارا وتكرارا، فالولايات المتحدة لا تستطيع حتى تطهير "وصمة  عارالروح" الخاصة 

?بها، وما هى مؤهلاتها لتكون "معلمة حقوق الإنسان" في توجيه العالم

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق