ذكر كتاب أبيض اليوم الجمعة (25يونيو)أن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني هو منصة سياسية وتنظيمية مهمة للنظام الحزبي السياسي الصيني.
وتم إصدار الكتاب الأبيض من قبل مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني بعنوان (النظام الحزبي السياسي الصيني: تعاون وتشاور).
وذكر الكتاب الأبيض أن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني هوالجبهة الوطنية الموحدة للشعب الصيني، ويعمل كآلية رئيسية للتعاون متعدد الأحزاب والتشاور السياسي تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
وقال إن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يؤدي دورا رئيسيا في تعزيز الديمقراطية الاشتراكية في الصين، وانه قناة مهمة وهيئة متخصصة للديمقراطية التشاورية الاشتراكية، وعنصر رئيسي لنظام حوكمة الدولة، ومؤسسة سياسية ذات خصائص صينية.
وذكر الكتاب الأبيض أن ممثلي الأحزاب السياسية غير الشيوعية وغير التابعين لأي من الأحزاب يشكلون مجموعة مهمة ويؤدون دورا رئيسيا في المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
وذكر الكتاب الأبيض أن الحزب الشيوعي الصيني يعمل في وحدة مع أحزاب سياسية أخرى وأفراد ليست لديهم انتماءات حزبية لإدارة شؤون الدولة. مضيفا أن الحزب الشيوعي الصيني يتمسك بالمساواة، والتشاور الديمقراطي، والتعاون الصادق لدعم المشاركين الآخرين في بناء سلطة الدولة بشكل مشترك على المستويات كافة لمجالس نواب الشعب والحكومات والأجهزة القضائية .
وذكر الكتاب الأبيض أن مجلس الدولة والحكومات المحلية يقدر دور الأحزاب السياسية غير الشيوعية والشخصيات التي ليست لها انتماءات حزبية، في تنظيم ندوات للاستماع إلى وجهات نظرهم وإطلاعهم على أحدث التطورات الاقتصادية والاجتماعية.
وذكر الكتاب الأبيض أن النظام الحزبي السياسي الصيني تطور ونضج على مدار العقود السبعة المنصرمة وأكثر، ليقدم أفكاراً صينية إلى العالم من حيث سياسات الحزب الحديث، ويوفر نموذجا جديدا للتقدم السياسي العالمي.
وأضاف الكتاب الأبيض أن النظام الحزبي السياسي الصيني هو هيكل من القوة الهائلة والإبداع والحيوية، حيث يجسد جوهر التقاليد الصينية، ويعكس المتطلبات الأصلية للاشتراكية، ويتناسب مع أوضاع الصين الحقيقية وحاجاتها في حوكمة الدولة.
وقال الكتاب الأبيض إنه وباعتباره مكونا أساسيا في النظام السياسي الصيني، فإن النظام المذكور يساهم في التطور وإحياء النهضة الوطنية والتقدم الاجتماعي في الصين ويعود بفائدة ضخمة لمعيشة الشعب.
وأشار الكتاب الأبيض إلى أن الصين، وكالعادة، ستتعلم وتستلهم من التجارب الإيجابية للدول الأخرى، بيد أنها لن تُقلد ميكانيكيا أنظمة الأحزاب السياسية الأخرى أو تفرض نظامها الذاتي على أي دولة أخرى.