مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء (7 يوليو) لعام آخر سريان العقوبات التي فرضتها إدارة سلفه دونالد ترامب على الصين على خلفية الوضع في هونغ كونغ. وقال البيت الأبيض في بيان له إن "الوضع المتعلق بهونغ كونغ، بما في ذلك الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الصين بشأن هونغ كونغ لا يزال يمثل خطرا استثنائيا على الأمن القومي للولايات المتحدة"، ما يدل على أن الإدارة الأمريكية الراهنة ما زالت تنزلق على المسار الخاطئ لسياسة الإدارة السابقة تجاه الصين، وتحاول مواصلة التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين باستخدام عصا العقوبات.
إن التحرك الأمريكي الجديد يعد انتهكا بشكل خطير للقانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، وهو عمل مهيمن، ما جعل الصين تعرب عن استيائها وإدانتها الشديدة إزاء ذلك.
المعروف لدى الجميع أن تنمية هونغ كونغ تعتمد على الجهود المبذولة من قبل مواطني المنطقة والدعم القوي من الوطن الأم، ولم تعتمد قط على أي هدايا أو صدقات أجنبية. فمحاولة الطرف الأمريكي لردع هونغ كونغ باستخدام عصا العقوبات في الماضي لم تنجح ولن تنجح في الوقت الحالي والمستقبل، ولا يمكن لأي محاولة تشويه إجراءات الحكومة الصينية الخاصة بهونغ كونغ ولأي تهديدات مهما كانت أن توقف الاتجاه العام لتقدم المنطقة في التحول من الفوضى إلى النظام، ومن الاستقرار إلى الازدهار، لأن عهد تدخل القوى الخارجية تعسفيا في شؤون هونغ كونغ قد ولى إلى الأبد!