تعليق: حرية الصحافة في هونغ كونغ لا تحتاج إلى "معلمين" أو "منافقين"!!

تعليق: حرية الصحافة في هونغ كونغ لا تحتاج إلى "معلمين" أو "منافقين"!!_fororder_1260460000

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، في ال10 من يوليو الجاري، بيانًا باسم "تحالف حرية الإعلام"، أعربت فيه عن قلقها بشأن إغلاق صحيفة "آبل ديلي"، واتهمت حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ب"قمع حرية التعبير".

ومن الواضح أن هذه مهزلة سياسية أخرى صنعتها الولايات المتحدة لجمع بعض الدول الغربية تحت ستار "حرية الصحافة" للتدخل في شؤون هونغ كونغ.

وفي أفضل الأحوال، فإن هؤلاء يحاولون تبرير حالة العداء للصين أمام أنفسهم وأمام العناصر المناهضة للصين في هونغ كونغ، وهذا في الحقيقة ليس له أي تأثير على أرض الواقع.

والتلاعب السياسي الذي تمارسه قلة من الدول الغربية لا يمكنه أن يخدع المجتمع الدولي، لأنه أولاً لا علاقة لقضية "آبل ديلي" بحرية الصحافة، بل الأمر مرتبط بانتهاك قانون الأمن القومي في هونغ كونغ، وثانياً قرار إغلاق "آبل ديلي" اتخذه مجلس إدارة الشركة نفسها، ولا يوجد ما يسمى "إغلاقاً قسرياً".

تعليق: حرية الصحافة في هونغ كونغ لا تحتاج إلى "معلمين" أو "منافقين"!!_fororder_230080525

إن حرية الإعلام ليست ستاراً أو ذريعة لانتهاك القوانين وارتكاب الجرائم، وكم ضحت الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية بهذه الحرية من أجل مصالحها الذاتية.

وحرية الإعلام في هونغ كونغ تحظى بضمانات شاملة يكفلها القانون الأساسي السائد وقانون الأمن القومي وغيرهما من القوانين والنظم، كما تتمتع حقوق الإنسان والحريات بحماية أكبر في ظل قانون الأمن القومي الذي مر الآن عامٌ على تطبيقه.

لقد استقر الوضع في هونغ كونغ ولا يحتاج إلى أساتذة يراقبون ويبدون الملاحظات، أو إلى منافقين يعملون على نشر الإرباك والفوضى.

ونحن ننصح الولايات المتحدة والدول الغربية القليلة الأخرى التي تنهج نهجها بالتركيز على حماية حرية الإعلام فوق أراضيها.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق