تُفتتح، غداً الجمعة ( 23 يوليو الجاري)، في العاصمة اليابانية طوكيو، دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثون، فيما يمثل أكبر حدث رياضي عالمي.
وأبرز حدث في هذه الدورة، مقارنة بما سبق، هو قرار الجلسة ال138 للجنة الأولمبية الدولية، يوم الثلاثاء الماضي، بتغيير الشعار الأولمبي من ”أسرع، أعلى، أقوى“ إلى ”أسرع، أعلى، أقوى– معاً“، تعبيراً عن روح التضامن الدولي في مواجهة جائحة ”كوفيد-19“ التي أرجأت أولمبياد طوكيو من الصيف الماضي.
لقد تحولت أزمة ثقة العالم في أولمبياد طوكيو إلى أزمة ثقة في اللجنة الأولمبية الدولية والألعاب الأولمبية، إضافة إلى الخلافات والنزاعات المستمرة.
وفي هذا السياق، يجب أن نفهم ما قاله رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في ذلك اليوم: "شعارنا يجب أن يواكب العصر، الآن نحن نحتاج إلى إيلاء اهتمام خاص للتضامن."
جدير بالذكر أن الصين، بصفتها الدولة المضيفة لأولمبياد بكين الشتوي 2022، أرسلت هذه المرة أكبر وفد في تاريخ مشاركاتها الأولمبية الخارجية، كما طبقت أكثر تدابير الوقاية من الوباء صرامة.
وهذه الإجراءات العملية التي تتبناها الصين لمواكبة الشعار الأولمبي الجديد، تمثل أحدث إسهاماتها في تعزيز التضامن العالمي والتغلب على الصعوبات والتحديات المشتركة.