كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي ادعى مرارًا وتكرارًا "الوقوف إلى جانب أهالي هونغ كونغ"، "مقولته الشهيرة"، حيث صرح يوم الخميس(5 أغسطس) من خلال حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه وفقًا لأمر الرئيس الأمريكي "بتأجيل الترحيل القسري"، ستوفر الولايات المتحدة "ملاذًا آمنًا" لأولئك الذين "يخشون العودة إلى هونغ كونغ".
ما السر وراء قرار الطبقة السياسية الأمريكية هذا وما هو الغرض من ذلك ؟ الجواب واضح وضوح الشمس.
منذ تنفيذ قانون الأمن القومي لهونغ كونغ قبل أكثر من عام، عادت هونغ كونغ إلى مسار الازدهار والتنمية. ومع ذلك، فإن بعض الناس في الولايات المتحدة غير مستعدين للفشل ويستمرون في اتخاذ خطوات صغيرة. من إصدار ما يسمى بالتحذير التجاري المتعلق بهونغ كونغ، وإعلان فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الصينيين، إلى إصدار الأمر بتأجيل ترحيل بعض الهونغ كونغيين لمدة 18 شهرًا، ما فعلته الولايات المتحدة ليس سوى دعم وتحريض للعناصر المعادية للصين في هونغ كونغ في محاولة لمواصلة المساس باستقرار هونغ كونغ، وبالتالي إعاقة عجلة التنمية في الصين.
لقد استقر الوضع العام لهونغ كونغ. ويتفق المواطنون المحليون بالإجماع على أن قانون الأمن القومي لهونغ كونغ مفتاح لحماية مصالح هونغ كونغ والرفاهية العامة، ويعتقدون أن القانون يوفر ضمانا أفضل للحقوق والحريات المشروعة لمواطني هونغ كونغ والأجانب في هونغ كونغ. وفقًا لمسح أجراه معهد باوهينيا للأبحاث في نهاية يونيو، فإن ما يصل إلى 75.7 ٪ ممن شملهم استطلاع الرأي راضون عن فعالية تنفيذ قانون الأمن القومي لهونغ كونغ.
في مواجهة هذا النوع من الرأي العام في هونغ كونغ، فإن كل جهود أولئك السياسيين الأمريكيين ستذهب في مهب الرياح!
وفي كل مرة يكررون فيها ادعاءهم السخيف ب"الوقوف بجانب أهالي هونغ كونغ"، يتضح أكثر فأكثر هدفهم الحقيقي ألا وهو المساس باستقرار هونغ كونغ وازدهاره.