لم يعرض ما يسمى بتقرير تتبع أصول فيروس كورونا الجديد الذي صنعه جهاز المخابرات الأمريكي لأكثر من 90 يوما، نتيجة واضحة بينما أرجع السبب إلى رفض الصين تقاسم المعلومات.
إن الأكاذيب لن تغطي الحقائق، حيث من إفادة الوباء لمنظمة الصحة العالمية في الوقت ذاته إلى تشارك تسلسل جينات الفيروس مع دول العالم في الوقت ذاته وإلى إجراء التعاون الدولي للوقاية من الوباء والسيطرة عليه في الوقت ذاته، إن الجدول الزمني الصيني لمكافحة الوباء واضح جدا والمعلومات مدعومة بالحقائق بدقة. ودحض مسؤولون معنيون من منظمة الصحة العالمية الإدانة التي لا أساس لها فيما يخص عدم شفاف المعلومات الموجهة ضد الصين.
ومن الواضح أن أعمال تتبع الأصول مسألة علمية جذريا، وإجراء أعمال التتبع في العديد من الدول والمناطق في العالم هو النقطة المهمة لبحوث التتبع في المرحلة المقبلة ويتعين على الأطراف التعاون بشكل إيجابي.
وتتساءل شعوب العالم حاليا: متى يعلن الجانب الأمريكي معلومات المصابين في الوقت المبكر ويختبرها؟ متى يدعو منظمة الصحة العالمية إلى بلاده لإجراء بحوث التتبع؟ متى يفتح قاعدة فورت دتريك والمختبرات البيولوجية في جامعة نورث كارولينا لقبول التحقيقات الدولية؟ متى يتوقف التلاعب السياسي ويعود إلى المدار الصحيح المتمثل في التتبع العلمي؟ أمام هذه الأسئلة، إن الجانب الأمريكي مدين لشعوب العالم بتفسير.