اختتم مؤخرا الاجتماع الـ48 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، وخلال حوالي شهر من الاجتماع ، تعرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا لانتقادات من عدة دول من حيث سلوكها السيئ في مجال حقوق الإنسان وتزييف سياسة حقوق الإنسان في هذه الدول، وأجاز الاجتماع في يومه االختامي قرار التأثيرات السلبية للمشاكل الاستعمارية الباقية للتمتع بحقوق الإنسان الذي طرحته الصين، وذلك عكس أن المجتمع الدولي أدرك تماما الطبيعة المزيفة للدول الغربية المتمثلة في حقوق الإنسان الكاذبة والهيمنة الحقيقية والديمقراطية الكاذبة والتدخل الحقيقي، وفشلت محاولاتهم لتشويه سمعة الدول الأخرى والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بحجة حقوق الإنسان.
تسير الصين على طريق تنمية حقوق الإنسان والمتفقة مع حالتها الواقعية وهذا لم يضمن حقوق الإنسان لشعب بلادها بشكل كامل فحسب ،بل دفع تنمية قضية حقوق الإنسان في العالم أيضا. وما فعلته الصين خلال الاجتماع هو أحدث مساهمات لدفع حوكمة حقوق الإنسان في العالم.