تعليق: "مدرس حقوق الإنسان" الذي مساوئه مفضوحة غير مؤهل لتوجيه أصابع الاتهام إلى شينجيانغ

تعليق: "مدرس حقوق الإنسان" الذي مساوئه مفضوحة غير مؤهل لتوجيه أصابع الاتهام إلى شينجيانغ

إدعى الزعيم الأمريكي في خطاب ألقاه مؤخرًا وجود "عمل قسري" في شينجيانغ وشوه سياسة الصين فيها. ورغم أن الولايات المتحدة هاجمت الصين مرارًا وتكرارًا بشأن قضايا حقوق الإنسان، غير أنها لم تفشل فقط في تأسيس ما يسمى بـ "القيادة الأخلاقية" العالمية للولايات المتحدة، بل كشفت تصرفاتها أيضًا عن نفاقها و"معاييرها المزدوجة" في مجال قضايا حقوق الإنسان.

لقد لاحظ الناس أن الولايات المتحدة تختلق دائمًا أكاذيب فيما يسمى بـ "العمل الجبري" و"الإبادة الجماعية" وغيرها من الاتهامات المشينة دون تقديم أي دليل حقيقي، وتنتقد باستمرار وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ، حتى تضغط على حلفائها لمهاجمة الصين معًا.

إن الكذبة التي تكررت ألف مرة ما زالت كذبة.

ويُلاحِظ المتابع أيضًا أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تستخدم حقوق الإنسان كذريعة لتوجيه أصابع الاتهام إلى شينجيانغ، غير أن "بطاقة حقوق الإنسان" هذه أصبحت غير فعالة أكثر فأكثر - لأن مساوئها معروفة لدى العالم كله، من الإبادة الجماعية للأمريكيين الأصليين إلى ظاهرة "العبودية الحديثة" المروعة في الولايات المتحدة، إلى الجرائم المختلفة التي ارتكبتها القوات الأمريكية عند انسحابها من أفغانستان، فإن صورة الولايات المتحدة ك"مدرس لحقوق الإنسان" انهارت منذ فترة طويلة.

تعليق: "مدرس حقوق الإنسان" الذي مساوئه مفضوحة غير مؤهل لتوجيه أصابع الاتهام إلى شينجيانغ

عندما قام السياسيون الأمريكيون والغربيون باستغلال موارد الأمم المتحدة ومنصاتها لتشويه ومهاجمة شينجيانغ، أدانتها الدول النامية، بما فيها الدول الإسلامية. وهذا يدل على أن المجتمع الدولي لم يعد يؤمن بالمعلومات الكاذبة التي ينشرونها، بل إنه يشعر بالاشمئزاز.

يجب على الجانب الأمريكي أن يتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ستار حقوق الإنسان. ولا يمكن أن تُحَلَ مشاكل الولايات المتحدة من خلال تشويه سمعة شينجيانغ، ولا يمكن أن تتغير حقيقة الازدهار والاستقرار في شينجيانغ، ولا يمكن أن تتم عرقلة الاتجاه العام لتنمية الصين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق