تعليق: الولايات المتحدة التي تستعرض قوتها تجعل العالم قلقًا

تعليق: الولايات المتحدة التي تستعرض قوتها تجعل العالم قلقًا

في الأيام الأخيرة، روج بعض كبار المسؤولين الأمريكيين مرة أخرى لما يسمى بـ "التهديد الصيني". على سبيل المثال، هجوم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الصين مدعيا بأن تنمية قدرتها العسكرية وأنظمة أسلحتها المتطورة "زادت التوترات الإقليمية" ، كما افترى السفير الأمريكي لنزع السلاح بأن الصين وروسيا "كثفتا سباق التسلح". إن الولايات المتحدة باعتبارها قوة عظمى تؤمن بالخرافات حول القوة العسكرية و"استعراض العضلات" في كل مكان فرضت التهمة المعروفة بها على دول أخرى. فيمكن القول إنها تخلط بين الأسود والأبيض كأن لصا ينادي للقبض على اللص. والغرض منها هو إيجاد أعذار لتضخيم قوتها العسكرية ومواصلة الهيمنة الأمريكية على العالم.

تعليق: الولايات المتحدة التي تستعرض قوتها تجعل العالم قلقًا

مَنْ يحرض على الصراع والمجابهة ويعرض السلام والاستقرار للخطر، ومَنْ يدفع التكامل الإقليمي ويعزز التنمية السلمية، هذا أمر واضح. وفي الوقت الحاضر الذي يواجه فيه العالم تحديات وأزمات متعددة، يجب على الولايات المتحدة أن تلعب دورها كقوة رئيسية بطريقة مسؤولة للمحافظة على التوازن الاستراتيجي الدولي والاستقرار وتهدئة القلق من جميع الأطراف مما أدى إلى تحقيق الأمن المشترك بدلاً من إضافة الوقود إلى النار.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق