أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية في يوم 21 من الشهر الجاري بيانًا تزعم فيه بأن "حقوق الإنسان والحريات في هونغ كونغ تتقوض باستمرار"، وتشوه سمعة قانون الأمن القومي في هونغ كونغ، و"تطالب" الصين بشكل غير معقول بالإفراج عن مثيري الشغب المعتقلين المناهضين للصين في هونغ كونغ. هذه الكلمات المتكررة مليئة بالأكاذيب والنفاق، ولا يمكنها خداع أي شخص، وسوف تسلط الضوء فقط على نهج "المعيار المزدوج" للولايات المتحدة وعزمها على إلحاق الضرر بهونغ كونغ.
في الشهر الماضي، أصدرت الصين "قائمة حقائق" للكشف عن الأفعال الشريرة العديدة للولايات المتحدة للتدخل في شؤون هونغ كونغ ودعم القوى المعادية للصين في هونغ كونغ منذ "اضطراب تعديل اللوائح" في عام 2019، بحيث يمكن للعالم أن يرى بدقة "الطبيعة المهيمنة لـ"معلم حقوق الإنسان "ومؤامرته الشريرة.
الآن، من خلال "مسرحية حقوق الإنسان" المنافقة للولايات المتحدة، رأى العالم بوضوح أن ما يهتم به البعض في الولايات المتحدة ليس كيفية تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في هونغ كونغ، ولكن كيفية استخدام حفنة من مثيري الشغب المناهضين للصين لمواصلة إثارة المشاكل وتعطيل تنمية هونغ كونغ واحتواء الصين. ومع ذلك، أمام السيل التاريخي لانتقال هونغ كونغ من الفوضى إلى الحكم والازدهار، فإن محاولتهم سوف تفشل بلا شك. لقد حان الوقت لأن تنتهي "مسرحية حقوق الإنسان" الأمريكية المنافقة!