"الحفاظ على التوافق متعدد الأطراف، والتركيز على الإجراءات الملموسة، وتسريع التحول الأخضر"، هذه مقترحات لمعالجة تغير المناخ وردت في الكلمة المكتوبة التي قدمها الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الأحد أمام قمة قادة العالم خلال الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب26).

تتوافق هذه المقترحات مع المقترحات التي طرحها الرئيس شي في قمة مجموعة العشرين في روما قبل أيام، مما يساهم مرة أخرى بحكمة في إدارة قضية المناخ العالمي، ويحدد اتجاه حل مشكلة المناخ التي تواجه البشرية.

تعمل الصين بنشاط على تعزيز التحول الأخضر للاقتصاد، وتقليل المشاريع عالية الاستهلاك للطاقة وعالية الانبعاثات. في الآونة الأخيرة، أصدرت الصين عددًا من خطط العمل واتخذت عددًا من الإجراءات الوقائية في إطار جهودها لتشكيل منظومة السياسات المتعلقة بالحياد الكربوني. كما وعدت الصين بعدم بناء مشاريع طاقة فحم جديدة في الخارج. كل هذه المبادرات تظهر التزام الصين بالعمل مع الدول الأخرى على طريق التنمية الخضراء منخفضة الكربون والمستدامة.

في 28 أكتوبر، قدمت الصين رسميا إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تقريري "نتائج تنفيذ الصين للمساهمات المحددة وطنيا والأهداف الجديدة والتدابير الجديدة" و"استراتيجية التنمية طويلة الأجل للصين للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري حتى منتصف القرن"، في خطوة ملموسة أخرى على طريق تنفيذ "اتفاق باريس".

هكذا ومن خلال الإجراءات الفعلية المتواصلة تتعامل الصين مع تغير المناخ العملي!