تم  مؤخرا  نشر تقرير استقصائي مطول كتبه الصحفي الاستقصائي عزمت خان بشكل متسلسل في صحيفة "نيويورك تايمز" ، حيث كشف عما يتعلق  بقتل الجيش الأمريكي لعدد كبير من المدنيين الأبرياء أتناء الحروب ، وأشار إلى أن الولايات المتحدة قامت بالإخفاء المتعمد لحقيقة عدد الضحايا خلال  ضرباتها الجوية  وإضفاء الشرعية على الاستخدام الموسع للغارات الجوية .والأمر الأكثر إثارة للغضب هو أنه أصبح من المعتاد أن الجيش الامريكي لا يعتذر أو يعوض أو يحاسب بعد ارتكاب الجرائم.

كما لفت  تقرير  عن "قيود وعيوب الديمقراطية الأمريكية"   أصدرته الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان، اليوم الخميس (23 ديسمبر) إلى أن "التاريخ أثبت بشكل كامل أن الولايات المتحدة تروج للديمقراطية في بعض المناطق، الأمر الذي لم يساعد الأخيرة على تحقيق الازدهار والتنمية، بينما تحدث كوارث إنسانية جديدة ". فإن أيدي الولايات المتحدة ملطخة بالدماء في الشرق الأوسط، وليس لديها أي حق في الحديث عن حقوق الإنسان!

وحان الوقت لكي يُجري المجتمع الدولي تحقيقا ومحاسبة لجرائم الحرب التي ارتكبتها الولايات المتحدة! يجب على المجرمين الذين تستروا عليهم قبول المعاقبة المستحقة ! قد تكون العدالة متأخرة لكنها لن تكون غائبة.