انتخب المشرعون الألبان باجرام بيجاج، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الألبانية، رئيسا جديدا للبلاد، بأغلبية 78 صوتا مؤيدا، وأربعة أصوات معارضة، فيما امتنع واحد عن التصويت في جلسة للبرلمان هنا يوم السبت.
وكان ما مجموعه 103 من أصل 140 عضوا في البرلمان حاضرين في بداية جلسة البرلمان، لكن 83 فقط شاركوا في التصويت. وقاطعت غالبية نواب المعارضة، بمن فيهم نواب الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، العملية.
وفي حديثه للصحفيين المحليين يوم الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أن المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الحاكم قررت اقتراح بيجاج كمرشح للرئاسة.
وفي أعقاب هذا الاقتراح، عقد بيجاج اجتماعا مع راما في مكتب رئيس الوزراء حيث أبلغ راما أنه يتشرف باقتراح ترشيحه لهذا المنصب.
وأعلن بيجاج يوم السبت، في رسالة إلى وسائل الإعلام، أنه استقال من منصبه العسكري كميجور جنرال من أجل تمهيد الطريق أمام المشرعين لمواصلة إجراءات الانتخابات.
وقال بيجاج في الرسالة إنه "إذا قرر البرلمان اليوم أنني سأكون الرئيس القادم للجمهورية، فإن سهام بوصلتي في هذه المهمة السامية ستكون احترام الآخر وحب الوطن".
وقبل جلسة البرلمان، قبلت اللجنة القانونية وتحققت من الاقتراح الذي وقعه 37 مشرعا من الحزب الاشتراكي، والذي تم إرساله إلى البرلمان صباح يوم السبت.
وفي يوم السبت، وقع الرئيس المنتهية ولايته إيلير ميتا المرسوم المتعلق بإعفاء بيجاج من منصب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الألبانية، فضلا عن تسريحه من الخدمة الفعلية في القوات المسلحة.
وقد فشل البرلمان الألباني في انتخاب رئيس جديد في الجولات الثلاث الأولى حيث لم يتم اقتراح أي مرشحين من جانب المجموعات البرلمانية.
ووفقا لدستور البلاد، هناك حاجة إلى ما مجموعه 84 صوتا مؤيدا لانتخاب مرشح مقترح رئيسا في الجولات الثلاث الأولى و71 صوتا في الجولتين الرابعة والخامسة.
وسيؤدي بيجاج، البالغ من العمر 55 عاما، اليمين الدستورية كرئيس جديد في 25 يوليو 2022 ليحل محل ميتا، الذي سيبقى في منصبه حتى 22 يوليو 2022.
وولد بيجاج في بلدة روغوجينا الصغيرة الواقعة في وسط غرب ألبانيا في 20 مارس 1967. وهو متزوج من أرماندا بيجاج وهو أب لولدين.
في عام 1989، تخرج من كلية الطب في جامعة تيرانا وحصل على لقب ضابط عامل في تخصص الطب في عام 1998.
وبيجاج حاصل على درجة الدكتوراه في الطب ويحمل لقب أستاذ مشارك في الطب.