قالت الحكومة المؤقتة التي تديرها حركة طالبان إن تقرير واشنطن بشأن تدهور الحرية الدينية في أفغانستان غير صحيح على الإطلاق.
قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحكومة على ((تويتر)) اليوم (الأحد)، إن "الحقوق الدينية والمدنية لجميع الأقليات في أفغانستان محمية. وفي هذا الصدد، فإن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية غير كامل ومرتكز على معلومات خاطئة. فجميع السنة والشيعة والسيخ والهندوس يمارسون شعائرهم الدينية بحرية. ونحن نرفض هذا التقرير".
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي الذي صدر حديثا، الحكام الجدد في أفغانستان بانتهاك حقوق الإنسان، مؤكدة أن وضع الحرية الدينية في أفغانستان تدهور منذ أن تولت طالبان سلطة البلاد في أغسطس العام الماضي، وفقا لتقارير إعلامية.