ذكر دبلوماسي هندي سابق أن قمة بريكس المرتقبة من المتوقع أن تضخ المزيد من القوة في التنمية العالمية، وتوجه نداء أقوى إلى ضرورة دعم المصالح المشتركة للعالم، وخاصة مصالح الدول النامية.
وقال فيجاي نامبيار، السفير الهندي الأسبق لدى الصين، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة مكتوبة "ستكون هناك الكثير من الآمال المعلقة على قمة بريكس المرتقبة" حيث يشهد عالم اليوم "عوامل متزايدة" من عدم الاستقرار وعدم اليقين.
وأشار نامبيار إلى أن دول بريكس تسعى جاهدة إلى تحقيق التوازن بين التنمية العالمية لصالح البلدان النامية، مضيفا أن مؤسسات مثل بنك التنمية الجديد بدأت بالفعل في إحداث تأثير كبير في مجالات تخصصها.
وذكر نامبيار أن الهند تربطها علاقات اقتصادية وثقافية وثيقة مع شركائها في بريكس، وتولي أهمية كبيرة لمجموعة بريكس كمنصة للتنسيق والتشاور والتعاون.
وقال "على مر السنين، اقترحت الهند مبادرات مهمة من أجل تعزيز التعاون داخل مجموعة بريكس" تغطي مجالات مثل التعليم عبر الإنترنت، والرعاية الصحية، والتعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والسياحة، والتبادلات الشبابية، وإدارة الكوارث؛ مضيفا أنه سيتم عقد العديد من الأحداث والاجتماعات تحت عنوان بريكس في الهند هذا العام.
وأشار نامبيار إلى أنه "مع ظهور كوفيد-19، حدث تفاقم ملحوظ للفقر في جميع أنحاء العالم، وخاصة في جنوب آسيا، وهذا زاد من الحاجة الملحة إلى بذل جهود عالمية لمواجهة هذه التحديات متعددة الأوجه".
وذكر أن مبادرة التنمية العالمية التي اقترحتها الصين تلبي الأولويات العالمية الملحة المتمثلة في تخفيف حدة الفقر، والأمن الغذائي، والاستجابة لكوفيد-19، وتمويل التنمية، وتغير المناخ، والتنمية الخضراء وغيرها.
وأضاف "من الأهمية بمكان أن تحاول دول بريكس من خلال اجتماعاتها التوصل إلى توافقات بشأن مجموعة واسعة من القضايا المهمة التي تواجه العالم".