الصين وماليزيا تتوصلان إلى اتفاق من خمس نقاط بشأن تنمية العلاقات

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي يوم (الثلاثاء) إن الصين وماليزيا توصلتا إلى اتفاق من خمس نقاط بشأن مواصلة تنمية علاقاتهما.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله عقب اجتماعهما، قال وانغ إن العلاقات الصينية-الماليزية تشهد فرصا جديدة للتنمية.

وذكر أن الصين مستعدة للعمل مع ماليزيا على وضع الأهداف الجديدة والأولويات للعلاقات الثنائية لرفع علاقاتهما إلى مستوى جديد، مشيرا إلى أن الجانبين توصلا إلى سلسلة من الاتفاقات الهامة.

أولا، اتفقت الدولتان على المضي قدما في بناء مجتمع مصير مشترك صيني-ماليزي في إطار مفهوم "العالم أسرة واحدة". كما يعمل الجانبان على إثراء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما في العصر الجديد، وفتح آفاق أوسع نطاقا للتنمية المستقبلية للتعاون الثنائي.

ثانيا، اتفقت الصين وماليزيا على بناء عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق، وتطبيق مبادرة التنمية العالمية على نحو مشترك. كما ستستغلان الذكرى الـ10 لمبادرة "دولتان، منطقتان صناعيتان توأمتان" كفرصة لإقامة منطقة رائدة للتجارة والتنمية الاقتصادية الابتكارية، ومنطقة نموذجية للقدرة الصناعية للتعاون في مبادرة الحزام والطريق. كما سيعزز الجانبان أيضا نقاط نمو جديدة مثل الاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء، ويعززان التنافسية ومستوى التنمية بشكل مشترك.

ثالثا، اتفق الجانبان على التنسيق بين خطط التنمية لكل منهما، والسعي للمضي قدما في خط سكك حديد الساحل الشرقي والتنمية على طول مشروع السكك الحديدية الضخم، والحفاظ على التواصل بشأن خط السكة الحديد فائق السرعة بين ماليزيا وسنغافورة. كما ناقشا الهدف طويل الأجل لشبكة السكك الحديدية لعموم آسيا.

رابعا، اتفق الجانبان على التدابير العملية التي تعود بالنفع على شعبيهما. كما تعتزم الصين استيراد المزيد من المنتجات الزراعية عالية الجودة من ماليزيا، ومساعدة الطلاب الدوليين من ماليزيا على العودة إلى الصين لاستئناف دراستهم. كما تخطط أيضا إلى زيادة الرحلات المباشرة بين البلدين على نحو كبير.

خامسا، توصل الجانبان إلى اتفاق سياسي بشأن حماية السلام والاستقرار الإقليميين. وسيشاركان في الحماية المشتركة للتعددية الحقيقية وممارسة النزعة الإقليمية المنفتحة، والتمسك بمركزية الآسيان، ورفض المنافسة بين الكُتل وعقلية الحرب الباردة، وتعجيل المشاورات بشأن مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي، وكذا جعل بحر الصين الجنوبي بحر سلام وتعاون على نحو مشترك.

وتابع وانغ قائلا إن الصين على أهبة الاستعداد للعمل مع شركائها في الآسيان، ومن بينهم ماليزيا، لتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة، وتعزيز التنسيق الاستراتيجي، للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والعمل من أجل التنمية المشتركة.

واختتم وانغ جولته الآسيوية اليوم، وهي الجولة التي زار فيها ميانمار وتايلاند والفلبين وإندونيسيا وماليزيا. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق