اشتية يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استباحتها للمدن والقرى الفلسطينية

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيةيوم  الاثنين (25 يوليو) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استباحتها للمدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية.

وتأتي المطالبة بعد يوم من مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة نابلس أمس الأحد وإصابة 8 آخرين بجروح 3 منهم في حالة الخطر وإحراق للمركبات والمحال التجارية.

وحذر اشتية في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي في مدينة رام الله من أن مواصلة "الإجرام له تبعات خطيرة ناجمة عن تلك الاعتداءات الهمجية".

وتشهد الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، بشكل منتظم مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي تنفذ بين الحين والآخر اقتحامات لاعتقال مطلوبين.

من جهة أخرى، رحب اشتية باعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة المكون من 54 عضوا بأغلبية ساحقة قرارين بشأن "التبعات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، و"حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة لها".

ويدعو القراران إلى فتح المعابر الحدودية المؤدية لقطاع غزة بشكل كامل ورفع القيود الصارمة المفروضة على الفلسطينيين وضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع في جميع الأراضي الفلسطينية وإلى العالم.

كما يدعوان السلطات الإسرائيلية لعدم استغلال الموارد الطبيعية أو تعريضها للخطر أو التسبب في فقدانها أو استنفاذها مع الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان ووقف محاولات تغيير التركيبة الديمغرافية خاصة في مدينة القدس.

وحصل مشروع القرار الأول على تأييد 43 دولة، مقابل اعتراض 4 دول وهي الولايات المتحدة وكندا وليبيريا وإسرائيل، وامتناع 4 دول وهي ساحل العاج وغواتيمالا وجزر سليمان والمملكة المتحدة.

كما حصل القرار الثاني على تأييد 40 دولة، مقابل اعتراض 6 دول وهي الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة والتشيك وليبيريا وإسرائيل، وامتناع 4 دول وهي النمسا وكرواتيا وغواتيمالا وجزر سليمان.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق