تعليق: الجيش الصيني هو قوة أساسية للحفاظ على السلام العالمي

يصادف أول أغسطس عام 2022 الذكرى 95 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، الذي تقوى من نيران الحروب، وهو يعي أن السلام لم يتحقق بالسهولة، ويتخذ من حماية السلام مهمته. فمنذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، اتبعت نهجا عسكريا مبدأه وعقيدته الدفاع عن الوطن، ولم تتسبب الصين في أي حرب على الإطلاق، ولم تغزو شبرًا واحدًا من أراضي الدول الأخرى. الجيش الصيني ليس فقط سورا فولاذيا لحماية سيادة الدولة وأمنها ومصالحها الإنمائية اليوم، ولكنه أيضًا قوة أساسية للحفاظ على السلام العالمي.

وعلى مدار الثلاثين عامًا الماضية، شاركت الصين في 25 عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وأرسلت ما يقرب من 50000 من ضباط وجنود حفظ السلام، وضحى 16 جنديًا صينيًا بأرواحهم من أجل قضية السلام. وأصبحت الصين الدولة التي تساهم بأكبر عدد من القوات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وهي أيضًا ثاني أكبر مساهم في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ليس عالم اليوم مسالمًا، وعقلية الحرب الباردة والهيمنة وسياسة القوة تتصاعد ضد التيار، والتهديدات الأمنية التقليدية وغير التقليدية متشابكة ومتداخلة، و"عدم اليقين" مثل سحابة مظلمة فوق رؤوس الناس. في مواجهة العالم المضطرب، ذهب الجيش الصيني إلى الخارج لتعزيز تنفيذ مبادرات الأمن العالمي، وضخ "اليقين" باستمرار للسلام العالمي.
"في العالم، قد أكون مجرد ريشة، لكنني أريد أيضًا أن أحمل أمنية السلام على شكل ريشة." هذه هي رغبة جندية حفظ السلام الصينية خه تشيهونغ التي ماتت خلال المهمة في هايتي، هذا ما يعكس رغبتها في سعي الجيش الصيني الدؤوب إلى السلام في كل أنحاء العالم.

 

 





بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق