أصدرت جمعية الصين لتعزيز التوحيد السلمي في الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء (2 أغسطس) بيانًا يعارض بشدة ويدين بشدة زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، معتبرة أن ذلك ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الصينية الأمريكية الثلاثة، وألحق أضرارًا جسيمة بسيادة الصين ووحدة أراضيها، وأثر بشكل خطير على الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، وأرسل إشارة خاطئة وخطيرة إلى القوى الانفصالية ل"استقلال تايوان".

وقالت الجمعية إن مسألة تايوان هي القضية الأكثر أهمية وحساسية في العلاقات الصينية الأمريكية، مشيرة إلى أن أكثر من 400 ألف صيني مغترب يعيشون في الإمارات يقفون إلى جانب الحكومة الصينية وكل أبناء البلاد، ولا يتزعزعون في تصميمهم على حماية السيادة الوطنية والمصالح الأمنية، ولا مجال لحل وسط بشأن مسألة تايوان. تعارض الصين حكومة وشعبا بشدة أي محاولات يقوم بها أي شخص أو أي قوة لاستخدام مسألة تايوان للتدخل في الشؤون الداخلية للصين والإضرار بالمصالح الجوهرية للصين.

تأسست جمعية الصين لتعزيز التوحيد السلمي في الإمارات في عام 2017، وتم تشكيلها طواعية من قبل جميع الصينيين المغتربين والأشخاص من جميع مناحي الحياة في الإمارات الذين يدعمون التوحيد السلمي للصين.