في 3 أغسطس ، أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع ، بما فيها اليابان ، بيانًا مشتركًا بشأن تايوان ، زاعموا فيه أن تصرفات الصين ضد زيارة بيلوسي إلى تايوان قد تثير تصعيد التوترات وطلبوا من الصين عدم استخدام القوة لتغيير الوضع الراهن بأحادي الجانب في مضيق تايوان .

تعليقا على ذلك ،قال المتحدث إن بيلوسي تجاهلت معارضة الصين الحازمة ، زارت تايوان بشكل صارخ وعناد من أجل مصلحتها. لقد انتهك هذا العمل بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة الصينية الأمريكية ، وانتهك بشكل خبيث سيادة الصين ، وقوض بشكل متعمد السلام والاستقرار في مضيق تايوان وهذه المنطقة. إن الشعب الصيني ساخط بشدة على ذلك ، وقد أعرب المجتمع الدولي عن معارضته لذلك، إن ما يسمى بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع ، بما في ذلك اليابان ، أرسل إشارة خاطئة ،و يمثل التدخل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين  وهذا الإمر غير مقبول ونعبر عن ادانة شديدة له.

لا يوجد في العالم سوى صين واحدة ، وتايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين ، وقضية تايوان من شؤون الصين الداخلية البحتة ، وهذا هو الوضع الحالي في مضيق تايوان. يواجه الوضع في مضيق تايوان تحديات خطيرة ، والسبب الأساسي هو أن الولايات المتحدة وسلطات تايوان تحاولان دائما  تغيير الوضع الراهن باستمرار. ولعبتا "ورقة تايوان" ، أطلقت الولايات المتحدة  استفزازات سياسية ضد الصين ، وشوهت وأفرغت مبدأ الصين الواحدة ، ودعمت قوى "استقلال تايوان" الانفصالية.

إن دفاع الصين عن وحدة أراضيها ومعارضتها للانقسام الوطني خطوة شرعية وحتمية تستند إلى حقوقها في حماية السيادة والأمن والسلام والاستقرار الإقليميين. يجب على الجانب الياباني أن يدرك الضرر الجسيم لزيارة بيلوسي إلى تايوان ، وأن يعكس التزامه في البيان الصيني الياباني المشترك وغيره من الوثائق ذات الإجراءات العملية ، وألا يتابع الولايات المتحدة بشكل أعمى ، ويتوقف عن الإدلاء بتصريحات خاطئة تتعلق بتايوان ، والتوقف عن ارسال الاشارة الخائطة بأي شكل من أشكالها الى القوى الانفصالية  بتايوان  .