زيارة بيلوسي لتايوان هي ترفيه سياسي غبي


زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي منطقة تايوان الصينية بشكل صارخ يوم الثلاثاء رغم إثارة الموضوع معارضة شديدة واحتجاجات قوية من قبل الجانب الصيني، الأمر الذي يخالف مبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة ويأثر على الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية وينتهك سيادة الصين وسلامة أراضيها ويقوض السلام والاستقرار في منطقة تايوان، كما ترسل إشارة خاطئة خطيرة لقوى "استقلال تايوان" الانفصالية. يعارض ويدين الجانب الصيني تصرفاتها بشدة، ويقدّم معارضة شديدة واحتجاجات قوية إلى الجانب الأمريكي.

كما كشفت زيارة بيلوسي إلى تايوان أن القوات الأمريكية المعادية للصين حريصة على "احتواء الصين باستغلال تايوان"، الأمر الذي يسلط مزيدا من الضوء على إلحاحية الإدراك المبكر للصين في القضية الوطنية العظيمة لإعادة توحيد البلاد. إن بيلوسي هي وحش سياسي في الكونغرس الأمريكي، وهي معتادة على الاعتماد على التلاعب بجنون العظمة للحصول على دعم الشعب. تتخيل الولايات المتحدة أن تعرقل القضية العظيمة لإعادة توحيد الصين، ولكن بغض النظر عن مدى دعمها لقوى "استقلال تايوان"، فإنها ستفشل في النهاية. تتخيل الولايات المتحدة أن تخرب عملية التنمية للصين، لكن الشعب الصيني البالغ عدده 1.4 مليار نسمة يتقدمون بخطوات واسعة نحو التحديث على النمط الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني. تتخيل الولايات المتحدة ممارسة الحيل في لعبة التجاذبات الجيوسياسية، لكن إدخال قضية تايوان في استراتيجيتها الإقليمية، وتضخيم التوتر وإثارة المواجهة، هذا هو تصرف أحمق ضد الاتجاه العام للتنمية السلمية الإقليمية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق