الأحزاب السياسية من مختلف الدول تعارض بشدة زيارة بيلوسي لمنطقة تايوان الصينية

 أعربت الأحزاب السياسية من مختلف الدول يوم الخميس عن معارضتها الشديدة لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لمنطقة تايوان الصينية.

وفي رسائل موجهة إلى الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أعربت الأحزاب السياسية أيضا عن دعمها القوي لجهود الصين لحماية سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها.

قال السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إن كوبا تعارض بشدة أي عمل يقوض سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها.

وقال دانييل أورتيجا، الأمين العام للجبهة الساندينية للتحرير الوطني ورئيس نيكاراجوا، إن السياسية الأمريكية تجاهلت مبدأ صين واحدة المعترف به في قرارات الأمم المتحدة وبيان شانغهاي الذي تم التوقيع عليه رسميا من قبل الجانب الأمريكي وانتهكت بشكل صارخ سيادة الصين، الأمر الذي أدى، مجددا، إلى فضح السلوك المهيمن للولايات المتحدة المتمثل في الازدواجية.

وقال بوريس جريزلوف، رئيس المجلس الأعلى لحزب روسيا الموحدة، إن زيارة بيلوسي لتايوان استفزاز صارخ ضد الصين، مضيفا أن هناك صينا واحدة فقط في العالم وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية.

وقال هانجايا سيتياوان، مدير العلاقات الخارجية بمجلس القيادة المركزي للحزب الديمقراطي الإندونيسي للنضال، إن بيلوسي، من منطلق المصلحة الذاتية، تقوم بأشياء تهدد السلام الإقليمي والعالمي، وإن محاولاتها لن تنجح أبدا.

قال مشاهد حسين سيد، زعيم الرابطة الإسلامية الباكستانية-نواز ورئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الباكستاني، إن استفزاز بيلوسي لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات بين الصين والولايات المتحدة وتقويض الاستقرار في آسيا، مؤكدا أن باكستان تؤيد مبدأ صين واحدة بشدة.

وقال دوجو بيرينجك، رئيس الحزب الوطني التركي، إن زيارة بيلوسي إلى تايوان انتهاك خطير لسيادة الصين، مضيفا أن الولايات المتحدة تجاهلت القانون الدولي وانتهكت التزاماتها السابقة بشأن مسألة تايوان، وأظهرت للعالم مرة أخرى أنها دولة غير موثوق بها.

وأعرب عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية ومفوض العلاقات العربية والصين، عن إدانته الشديدة ومعارضته الشديدة للاستفزاز الأمريكي الذي يقوض الوحدة الوطنية للصين ووحدة وسلامة أراضيها، قائلا إن الشعب الفلسطيني وفتح يدعمان الشعب الصيني بشدة في الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة وسلامة أراضي الصين.

وقال رفائيل توجو، المدير التنفيذي لحزب أزيميو لا أوموجا الكيني، إن زيارة بيلوسي إلى تايوان عمل استفزازي خسيس ضد الشعب الصيني الصديق، وهذه الخطوة غير مسؤولة ومشينة وبغيضة.

وقال فريد ميمبي، رئيس الحزب الاشتراكي في زامبيا، إن زيارة السياسية الأمريكية لتايوان تنتهك مبدأ صين واحدة وتهدف إلى تعطيل عملية التنمية السلمية في الصين والحفاظ على الهيمنة الأمريكية، مضيفا أنه يجب على الشعوب المحبة للسلام في جميع البلدان إدانة مثل هذه الخطوة.

وقال أومبرتو فارجاس كاربونيل، الأمين العام لحزب الطليعة الشعبية في كوستاريكا، إن زيارة بيلوسي لتايوان انتهاك صارخ وتدخل صارخ من قبل الولايات المتحدة في دفاع الصين عن السيادة الوطنية، مشيرا إلى أن الذين يلعبون بالنار في هذه الخطوة سيموتون بها.

وقالت إيلا رول، رئيسة الحزب الشيوعي لبريطانيا العظمى (الماركسي اللينيني)، إنه في الوقت الذي استفزت فيه الولايات المتحدة الصين بجدية، يقف الحزب إلى جانب الشعب الصيني ويدعم الصين بشكل كامل في الدفاع عن سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها.

وقال أنطون جوميز راينو، نائب حزب بوديموس ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الإسباني، إن زيارة بيلوسي لتايوان تظهر أن الولايات المتحدة تريد فقط خلق الصراع وإثارة المواجهة بين المعسكرين لتأخير تراجع هيمنتها.

في غضون ذلك، أعربت الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية، من بينها حزب المؤتمر النيبالي، والحزب الشيوعي النيبالي (الماركسي اللينيني الموحد)، والحزب الشيوعي النيبالي (الوسط الماوي)، والحزب الشيوعي النيبالي (الاشتراكي الموحد)، وحزب مجدور كيسان النيبالي، وحزب راستريا براجاتانترا، والتيار الوطني الحر في لبنان، وحزب الاستقلال والعمل في السنغال، وحزب تشاما تشا مابيندوزي التنزاني، والحزب الشيوعي في أوروجواي، وحزب روسيا فقط-الوطنيون-من أجل الحقيقة، وحزب توبوان كيريباتي، وجمعية قادة كوريا-الصين، ومنتدى تحالف المجتمع المدني في كمبوديا، ومبادرة سريلانكا فيمانسا ومجلس الأعمال الصومالي-الصيني، عن معارضتها لزيارة بيلوسي لتايوان ودعمها الثابت لمبدأ صين واحدة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق