تعليق: واشنطن التي تدعي وقوفها إلى جانب السلام تدمر السلام بأعمالها الفعلية

زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي منطقة تايوان الصينية مؤخرا، زاعمة أن هذا العمل "يعزز السلام في هذه المنطقة".

وفي الأيام القليلة الماضية، أوضحت معظم الدول حول العالم مواقفها من هذه الزيارة، مؤكدة تمسكها بمبدأ صين واحدة ودعم الصين في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تلتزم  بمبدأ صين واحدة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 لعام 1971 بشأن هذا المبدأ.

دعم المجتمع الدولي الصين لأنه رأى بوضوح حقيقة تصعيد الموقف في مضيق تايوان، ويعرف تماما أن زيارة بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية كان مخططا لها وكانت استفزازا سياسيا خطيرا تحاول  الولايات المتحدة من خلاله استخدام قضية تايوان لاحتواء الصين، وأن الزيارة تعد انتهاكا صارخا لسيادة الصين وسلامة أراضيها وأيضا للقانون الدولي وقواعد العلاقات الدولية، ويجب على الولايات المتحدة تحمل كل المسؤولية عن توتر الوضع عبر مضيق تايوان.

الولايات المتحدة طالما ادعت وقوفها إلى جانب السلام، لكنها في الحقيقة "عدو السلام". لقد مضى العصر الذي كانت حفنة من الدول الغربية تسيطر فيه على الرأي العام وتتصرف على هواها.

إن إرادة الشعب الصيني على حماية سيادة دولته وسلامة أراضيها صلبة مثل الصخرة، وتصميمه على الحفاظ على السلم الإقليمي والعالمي ثابت لا يتزعزع.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق