بيلوسي ... واستفزازات امريكا للصين

بقلم :فاطمة بدوى كاتبة صحفية مصري متخصصة فى الشأن الصينى

نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي قامت خلال زيارتها إلى تايوان، بتحدي الصين، واشارت وسائل الاعلام العربية إلى أن تلك الزيارة استفزاز للحكومة الصينية والشعب الصيني كله .

 أن نانسي بيلوسي ترغب في وجود مشاكل، و ترغب في التآمر على الصين، وترغب في تقوية الطرف الآخر ضد الصين.

 فأمريكا هي صانعة الأزمات في العالم،، لذا كان على مجلس الأمن أن يجتمع ويدين الزيارة التي قامت بها نانسي بيلوسي لتايوان.

وهناك تحذيرات عديدة أعلنتها الإدارة الصينية، خاصة في المكالمة الهاتفية بين الرئيس الصيني شي جي بينج، ونظيره الأمريكي جو بايدن، حول قضايا عديدة، كانت منها مسألة أن «تايوان» جزء لا يتجزأ من سيادة الصين، وعلى واشنطن احترام ذلك، وهو ما أكده بايدن، لكن أيام قليلة وهبطت طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي في تايوان، وتزامن مع ذلك تحذيرات صينية شديدة اللهجة.

من جانبها أصدرت وزارة الخارجية الصينية بيانا بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لمنطقة تايوان الصينية، وجاء في البيان: زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي منطقة تايوان الصينية في يوم 2 أغسطس الجاري رغم المعارضة الشديدة والاحتجاج القوي من الجانب الصيني، الأمر الذي يخالف بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة وما ورد في البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، ويشكل صدمة خطيرة للأسس السياسية للعلاقات الصينية الأمريكية، ويعتدي بشكل سافر على سيادة الصين ووحدة أراضيها، ويخرّب بشكل خطير السلام والاستقرار في مضيق تايوان، ويبعث برسالة خاطئة خطيرة إلى القوى الانفصالية . ويرفض الجانب الصيني ذلك رفضا قاطعا ويدينه بلهجة شديدة، وقد أثار هذا الموضوع لدى الجانب الأمريكي بشكل جدي، وأعرب له عن احتجاجه الشديد.

وأضاف لا توجد في العالم سوى صين واحدة، وإن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الإقليمية الصينية، وإن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها، وقد تم تأكيد ذلك في القرار رقم 2758 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1971. ومنذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، أقامت 181 دولة علاقات دبلوماسية مع الصين على أساس مبدأ الصين الواحدة. ويعتبر مبدأ الصين الواحدة توافقا عاما لدى المجتمع الدولي ومن المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق