الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم صاروخي إسرائيلي في أجواء دمشق وريفها

تصدت الدفاعات الجوية السورية مساء يوم الأربعاء(31 أغسطس) لهجوم إسرائيلي بالصواريخ على دمشق وريفها، بعد وقت قصير من الإعلان عن تعرض مطار حلب الدولي لقصف مماثل، بحسب الإعلان الرسمي السوري.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "أن الدفاعات الجوية تتصدى لصواريخ معادية في أجواء دمشق وريفها، وتسقط عدداً منها".

ونقلت الوكالة عنه مصدر عسكري قوله : إنه "حوالي الساعة 21:18 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق".

وتابع المصدر أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن قصفا إسرائيليا استهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، تزامنا مع تصدي الدفاعات الجوية لأهداف في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ويعد الهجوم الإسرائيلي هو ال23 على الأراضي السورية خلال العام 2022، وفق المرصد السوري.

ويأتي الإعلان عن هذا الهجوم بعد وقت قصير من تعرض مطار حلب الدولي لقصف صاروخي إسرائيلي أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري، لم تسمه، قوله إنه في "حوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية".

وأضاف المصدر أن القصف أدى إلى "وقوع أضرار مادية بالمطار"، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن، إن 4 صواريخ إسرائيلية استهدفت مدرجا للطيران في مطار حلب الدولي ومستودعات في محيطه، مما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية.

وعلى مدار سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل هجمات داخل الأراضي السورية بحجة وجود مستودعات أسلحة تابعة لإيران و(حزب الله) اللبناني المدعوم من طهران.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق