رحب كل من المجلس الرئاسي الليبي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يوم (السبت) بتعيين المبعوث الجديد للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، وذلك خلفا للمبعوث السابق يان كوبيتش.

وقال المجلس الرئاسي في بيان نشره عبر حسابه على الانترنت إنه "يُرحب بتعيين الدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي مبعوثاً أممياً إلى ليبيا، خلفاً للسلوفاكي يان كوبيتش".

وأشاد البيان "بخبرة الدبلوماسي السنغالي واطلاعه على الملف الليبي"، مثنياً على "الجهود المبذولة من قبله أثناء قيامه بتقييم ودراسة هيكلة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا".

وأكد على دور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعم مساعي الليبيين للوصول إلى حلول سلمية، من خلال بعثتها في ليبيا، للذهاب إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال.

وشدد المجلس الرئاسي على دعمه الكامل لعمل المبعوث الجديد للدفع باتجاه الحل السياسي الشامل، الذي يعجل بإصدار قاعدة دستورية توافقية، لإجراء الانتخابات.

بدوره، رحب عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة عبر تغريدة نشرها على صفحته الخاصة بموقع ((تويتر)) "بتعيين عبدالله باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا".

وأكد قائلا "من جانبنا دعمنا الكامل لعمله وسندفع باتجاه الحل السياسي الشامل الذي يعجل بإصدار قاعدة دستورية توافقية، لإجراء الانتخابات".

من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع ((فيسبوك)) إن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

أعلن اليوم تعيين عبد الله باتيلي من السنغال كممثل خاص له في ليبيا، خلفا ليان كوبيش من سلوفاكيا".

وجاء تعيين عبد الله باتيلي، خلفا للسلوفاكي يان كوبيش، الذي تولى منصب رئيس البعثة في فبراير 2021، وأنهى عمله في ليبيا في أقل من عام.

وتحاول الأمم المتحدة عن طريق بعثتها الأممية منذ أكثر من 10 سنوات، إيجاد حل للانسداد السياسي الحاصل في ليبيا، خاصة بعد فشل البلاد في إجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر العام الماضي، وعودة الانقسام السياسي في ظل تواجد حكومتين، الأولى برئاسة عبد الحميد الدبيبة منبثقة من اتفاق سياسي قبل أكثر من عام وتعمل من العاصمة طرابلس، والأخرى برئاسة فتحي باشاغا مكلفة من مجلس النواب وتمارس مهامها من مدينة سرت.